ما لم يكن في الحسبان

الفصل الثالث

يوما ما سيتحقق ما نتمنى يوماً ما سننتصر وكأن ما سبق من هزائم لم يكن يوماً ما سنسجد لله باكين حامدينه على لطفه يوماً ما سنحتضن أمانينا

|حبيبه الجوهري "الحوراء"

اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ♥️

رُقيه بصدمة:"حزن يا حزن اغيثونا اغيثونا بجد" شعرت بالخوف يدب في أوصالها خوف من أن تصبح أسيره ومن القادم خوف على صديقتها المريضه خوف على أهلها إن لم ترجع لهم شعور العجز بدأ يتسرب لها بكل خبث يذكرها بكل لحظات انهازمها وضعفها يذكرها بالماضي الذي لم تتخطاه حتى الآن شعرت بعقلها وهو يحاول ان ينسحب من معركة المشاعر تلك معلنا إنتصار العجز واليأس عليه إلا انها ابت ذلك وطالبت بحقها في التحرر من العجز والضعف والذكريات المؤلمة ظهر ذلك على انفعالات جسدها وهى تضغط على يديها بشد حتى ابيضت مفاصلها من ثم دهست قدم الرجل الذي يضع سيفه على رقبتها فختل توازنه قليلاً بسبب الم قدمه استغلت هى ذلك ثم دفعت يد التى تضع السيف على عنقها بقوه واستدارت له بسرعة وضربته بركبتها بين ركبتيه فسقط على ركبتيه يئن من الوجع وهو يسبها فركضت بعيداً في محاولة بائسه منها في الهروب ولكنها وجدته قام مجدداً في عنف واندفاع صوبها فشعرت بالخوف يداهما مجدداً بعدما انخفض قليلاً معدل الادرينالين الذى ساعدها في التحرر من سيفه منذ قليل نظرت حولها في عجز هذا الرجل متجه صوبها في سرعة وهى تقف في وسط المعركة حتى وان لم يمسك بها الرجل فستموت حتماً بضربه سيف مِن من حولها ولكن خرجت من افكارها والرجل الذي كان يلاحقها مسطح أرضا والدماء تسيل منه وشعرت بقبضه احد تمسكها من مرفقها وتجرها خلفها بقوه وهى تحاول التملص منه حتى وجدت نفسها ابتعدت عن ساحه القتال بقليل ووجدت هذا الرجل الملثم الذي جذبها يكشف عن وجهه وهو يحدثها بعنف

الشخص بعنف:"هل انتِ غبيه كيف تخرجين من حدود القبيلة وانتِ تعلمين أن هناك قبيلة أخرى تهاجمنا"

رُقيه بخوف:"انا حقا لم أكن أعلم كما أننى لست من قبيلتك انا تائهه هنا في الغابه "

هدأ الشخص قليلاً ثم نظر لها:"حسنا من اين انتِ وكيف تهتي في الغابه "

رُقيه بتوتر ومرواغه:"انا لا اعرف هنا سوى شخص واحد لكنني تهت منه وكنت ابحث عنه فوجدت نفسي داخل النزال "

شعر الشخص بمراوغتها  فسألها في شك:"ومن هذا الشخص قد أكون أعرفه فأخذك اليه "

رُقيه :"انه يدعى صُهيْب "

الشخص بسخرية:"هناك الكثير من الناس يحملون نفس الاسم كيف أعرفه الآن قولى لى اسم والده او عائلته "

رُقيه بتوتر:"لا اتذكر حقا ولكن هناك صبى جاء ليحدثه في شيء وكان يقول له يازعيم فقد يكون هو رئيس القبيلة "

الشخص باستغراب:"آه تقصدين صُهيْب بن مصعب نعم نعم أعرفه فهو صديقى وليس رئيس القبيلة او ماشابه انه مجرد لقب حسنا سآخذك إليه ولكن ليس الآن فجنود القبيلة الأخرى يحاصرون قبيلتنا سنقضى في الغابه الليلة ثم نبحث غدا باذن الله عن طريقه لدخول القبيلة"