الفصل الثامن

97 7 0
                                    

صلوا على الحبيب المصطفى ❤️

الصحبه سلاح ذو حدين فهناك صحبه تأخد بيدك للجنه وهناك صحبه توردك موارد الهلاك وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله فلينظر احدكم من يخالل" تخير صُحبتك جيداً ولا تصادق إلا من يأخذوا بيدك للجنه والعُلا حتى وإن ظللت سنين دون صحبه كن صاحبا جيداً لنفسك حتى يرزقك الله الصحبه الصالحه رزقنا الله وإياكم الصحبه الصالحه وطريق الصلاح ♥️

                                                 

نظرت رُقيه بصدمة وخوف فوجدت من يكمم فمها فتاه يبدو عليها القوه كما يبدو عليها أيضا البراءه قصيره بعض الشيء فكما يبدوا طولها لا يتخطى المائه والستون سنتمتراً بشرتها بيضاء وعينيها بُنيه  صغيره كعيون اليمام  وملامحها هادئه كانت تنظر لها بدقه وقوه فأردفت رُقيه بتوتر:" من أنتِ ولماذا جذبتيني بهذا الشكل كأنك ستخطتفيني ؟"

الفتاة بحده:" بل انا من عليه سؤالك من أنتِ أيتها الغريبة هل انت حقاً من قبيلة  الذئاب ؟"

رُقيه بهدوء:" نعم لما السؤال ؟ "
كادت أن ترد عليها لكن قاطعها صوت نصليهان التي نبست بجمود :" يارا ماذا تفعلين ؟ولما تحدثينها هكذا "

يارا ببرود:" لا شيء عزيزتي ناصليهان فقط اتعرف على ضيفتنا الغريبة"

نصلهيان ببرود:" وتعرفتي ؟الان سأخذ رُقيه معى ولا دخل لكِ بها يارا"

زفرت يارا بضيق ثم ذهبت لخيمتها اما رُقيه نظرت لنصليهان باستفاهم ونبست:" من تلك الفتاة ولماذا تتعامل بهذا الشكل المنافي لمظهرها ؟"

نصليهان بهدوء:" إنها يارا ابنه السيد عُقيل زعيم القبيلة هي متمرده بعض الشيء وتدعى الجمود لكنها طيبه القلب لا خوف منها هى غير أبيها"
اومأت رُقيه بتفهم وسارت مع نصليهان إتجاه الخيمه وهم يتجاذبان أطراف الحديث

                                                      

نبست هويدا بصدمة:" أجل كيف عرفت هذا!؟"

صُهيْب بشرح:" لقد قابلت من عده أيام فتاه في مثل سنك تقريباً في السوق وكانت تتحدث بلغة غريبة ولكن أصبحت تتحدث بلغتنا كما انها ترتدى سوار مثل الذي معكِ واخبرتنا انها طبيبه قلب ولا يوجد شيء هنا يسمى كذلك واخبرتنا ان بلادها متقدمة وما شابة فقمت بربط الأحداث ليس إلا"

هويدا بدموع فرح:" نعم نعم إنها عزيزتي رُقيه لم تتركني وجأت لي لا أصدق حقاً ،اين هى أخبرني مكانها ارجوك"

صُهيْب  بهدوء:" لا تقلقي سأجمعك بها ولكن ليس الآن فقط انتظري بعض الوقت انها ليست هنا انها في قبيلة الوادي "

هويدا بصدمة:" ماذا أليست تلك القبيلة المعاديه لكم كما أخبرتني هند!"

صُهيْب بهدوء:" نعم لكنها بمأمن لا تقلقي انها مجرد خطه " أخذ يشرح لها كل ماحدث وهي تستمع بتركيز وبداخلها فرحة كثيراً لأن صديقتها لم تتركها بل وعرضت نفسها أيضاً للخطر كي تأتي وتنقذها انتهى من سرد كل ماحدث ونبس:" عندما ألقاها باذن الله الاسبوع المقبل سأخبرها انكِ هنا كي يطمئن قلبها لا تقلقي وعن قريب سنجمعكم معاً"

ما لم يكن في الحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن