الفصل الثاني عشر

90 6 0
                                    

ربنا آتنا في الدنيا حسنه وفي الاخره حسنه وقنا عذاب النار

*الشيخ الشعراوي قال جمله جميله أوي .. قال*

*" لا تحزن إذا ارهقتك الهموم، وضاقت بك الدنيا بما رحبت، فربما أحب الله أن يسمع صوتك وأنتَ تدعوه.*
❤️❤️❤️❤️❤️🥺

                                                     

وسط الجلبه وفرحة أهل القبيلة بعودة يُونُس حي ومقابلة هويدا ورُقيه كانت هند تطالع كل هذا بتأثر شديد فوجدت أنس يحدثها بابتسامة:" إذاً يا عروس أرجو أن تكونين قد انتهيتي من تجهيزاتك فيُونُس قد عاد"
نبست بعد فهم:" وماذا في ذلك ؟"
غمز بعبث:" يعني أن زفافنا تبقى عليه أربعة أيام" أنهى كلامه ثم تحرك جهه اصدقائه وهي لا تزال ترمقه بعدم فهم حتى استوعبت كلامه فتسعت عينيها بصدمة وركضت صوب هويدا التي كانت تتحدث مع صديقتها بفرحة شديدة

هويدا بفرحة:" لا يابت ياروقه طلعتي جدعه وجيتي ورايا انا قولت مهتصدقي إنك خلصتي مني"
رُقيه بحنق مصطنع:" هو انا مصدقت فعلا بس اعمل ايه يا قدري روح المسؤولية الي جوايا كان ليها رأي تاني"

ردت بضحك:" ياتي حلوه إنتِ كبيرة مسؤولة ماما روقه"
كادت أن ترد عليها لكن قاطعها هند التي نبست بلهفة:" هويدا انجديني قلبي سيتوقف حقاً"
هويدا بتعجب:" ماذا دهاكِ يا هند؟!"
هند بتوتر وخجل:" أنس لقد ...لقد أخبرني أن زفافنا بعد أربعة أيام"
هويدا بفرحة:" مبارك يا حبيبتي لقد كدنا أن تنتهي من التحضيرات على كل حال هيا علينا أن نكمل الباقي ونجهزكِ يا عروس"نظرت لها بامتنان وكادت أن ترد لكن قاطعها رُقيه التي نبست بعدم فهم:" من هذه يا هويدا ؟"
هند ببسمه ودوده:" أنا هند صديقه هويدا وخطيبة أنس الذي دخل معكِ ومع الباقي"
ردت بابتسامة مماثلة:" نعم نعم مرحباً بكِ يا هند  يسرني التعرف عليكِ "نبست الأخرى بحب:"وانا أيضاً لقد حدثتني هويدا عنكِ كثيراً وكنت اتوق شوقاً للتعرف عليكِ " خجلت رُقية ونبست بمزاح:" شكراً كثيراً لكِ وها أنا ذا يمكنكِ التعرف علىّ كيفما شئتِ " تدخلت هويدا بضحك قائلة :" حسناً تعرفوا على بعضكم البعض كيفما شئتم ولكن الآن علينا أن نجهز العروس " وافقاها القول ثم إنضم إليهم نصليهان ويارا وشهد  بعدما تعرفوا على هويدا وساد بينهم جو من الألفة والود وأخذوا يمازحون هند ويخجلوها ثم يسألون هويدا ورُقية عن عالمهم وقد كانت بداية لصداقات جديدة وعلاقات طيبة
                                                   

كان فرح لفرحتها بلقاء صديقتها وتلهيها عم حدث لها منذ قليل ولكن قلبه كان يؤلمه خوفاً من رحيلها فلم تبقى وقد وجدت صديقتها وستصلح حجرها ويذهبون تاركين قلبه ينشطر بعد فراقها فها هو الفارس الشجاع الذي يفرق هامات الرجال بلا وجل تأتي فتاة تسقطه صريعاً لهواها دون أدني مجهود منها فتاة آسرته ببرأتها وهدوئها وأخلاقها الحميدة وحيائها ولكن هل سيتحرر من آسرها ام سترحل بقلبه دون أن تشعر حتى بالأمر أفاق من أفكاره على صوت أنس الذي هتف بحماس:" يا رجال أخيكم سيتزوج بعد أربعة أيام بإذن الله ألن تباركوا لي ؟"

ما لم يكن في الحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن