الفصل الرابع

146 8 37
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم ♥️

اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا ♥️

خرجت هويدا من خيمتها وذهبت إلى إلى الخارج فى الهواء الطلق وجلست على الحصيرة والوسائد الموضوعة أمام الخيمة

"العشاء جاهز يا سيدتى" قالتها هند وهى تهم خارجه من الخيمة
"هل يمكنك أن تأتي لي بالعشاء هنا يا هند الجو رائع حقاً"
لترد عليه هند وهى تبتسم:"نعم يمكنني بالطبع "
"وشيئاً أخر يا هند هل يمكن أن تأتي وتاكلي معي؟!" قالتها هويدا وعلى وجهها ابتسامه لطيفة
فرحت هند كثيرا وظهر هذا فى نبرة صوتها وهى تقول: هذا من دواعي سروري"
ابتسمت هويدا لها
وفى نفس الوقت سمعوا صوت صهيل الاحصنة وهي تأتي فى اتجاههم
هبت هويدا واقفه  لتنظر ماذا يحدث وهى تنظر لهند بإستفهام
"أنه السيد صهيب وهو وأصدقائه  لا تقلقي "قالتها هند وهويدا تنظر أمامها لتجده ينزل من على حصانه لتتوتر قليلا وتذهب إلى أمام الخيمه مره أخرى وتجلس
نظرت من مكانها لتجد أنها وجدت يونس من بين أصدقاء صهيب
أتت لها هند بالطعام وجلست معها كما طلبت منها كانو يتحدثون بكل ود وحب
"كم عمرك يا هند" سألتها هويدا وهي تمضغ الطعام
أجابتها هند وهى تقول:"عمرى ثلاثة وعشرون عاماً"
لتقول هويدا بكل تلقائية: "وعلى كده بقى أنتى خلصتي الجامعة يا هند"
لتنظر لها هند بإستغراب وتضم حاجبيها
"اه صحيح أنتو معندكوش جامعة طب خلصتى الكُتّاب؟ "
لم تستطيع هند أن تفهم ما قالته هويدا
لتكمل هويدا: "معندكوش برضو كُتّاب ولا ايه"
صمتت لخمس ثوانى تنتظر رد من هند ثم قالت "لا تهتمى بما قلت يا هند "قالتها وهى تضحك
أتى صهيب فى هذا الوقت يقطع حديثهم وطعامهم أيضا وهو يشير لهند بالذهاب
"هل يمكنني الجلوس معكِ  سيدتي" قالها وهو ينظر لعينيها
توترت هويدا ثم قالت:"لماذا "
رد عليها: "أنه أمر بشأن يونس يجب أن تعرفيه "
'أين يونس لقد رأيته هنا منذ قليل لما لا يأتى هو ويتحدث معى" قالتها وهى تشير له مكان الحصان الابيض الواقف أمامها
لينظر لها بإستغراب: "يونس لم يكن معى ولو أنك تقصدين صاحب هذا الحصان الابيض أنه أنس وليس يونس ولكنهم يشبهان بعضهما قليلاً "

تحرك يُونُس بهدوء وحزر وخلفه رُقيه ولكنه توقف فجأة فنظرت له بعدم فهم لم يطل حيث وجدت أمامها ست رجال بخيلهم وجههم لا ينزر بالخير ويبدوا عليهم القوه فمنهم من كان يشبه يُونُس في البنية ومنهم من كان اضخم ارتعدت أوصالها واخذت تسبح الله في سرها وتناجيه لكى يحفظهم نظرت ليُونُس باستغاثه فوجدته يطالعهم بشر حتى قطع حرب النظرات هذة احد الرجال الذى يبدو أنه قائدهم ببرود:"مرحباً بالعزيز يُونُس اشتقت اليك يا رجل"

يُونُس ببرود مماثل:"انا أيضاً عزيزي أبهر اشتقت كثيراً ليس لك ولكن لهزيمتك في ساحة القتال  ككل مره ،ولكن عجباً يارجل هل صبرك طويل لكى تعود كل مره تأمل الفوز ام أنك تعشق المزله!"

ما لم يكن في الحسبانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن