تجهزت وكانت لابسه فستانها مع اكسسوارات فضيه معطيته فخامه اكثر وفاتحه شعرها الطويل الجاذب بلونه وكثافته واللي يوصل لحد خصرها كان ستريت من فوق وتنهيه تكسيرات خفيفه زادته جمال مع كعب باللون اللون الفضي
اما اجوان كانت لابسه فستان بالأزرق النيلي مطلعها قمة بالجمال
ولجين معاهم بفستان باللون الوردي الفاتح والي مبرز جمالها اكثر مكياجها الهادي
لجين : واو لميس تولعين من جمالك
اجوان : من جد طلعتي خياال
لميس : ياروحي انتم بعد تجننون
كملت بجديه : بس احسه مره قصير مستحيه اطلع قدام العيال كذا
لجين بضيق من علاقتها مع ابوها : وابوي ؟
لميس بارتباك : اقصد كلهم
اجوان : لا معليك مره حلو بعدين عادي هم متعودين دايم يشوفونا نلبس كذا
لجين : بيعجبون بشكلك مره لا تخافي ، يلا تاخرنا
طلعوا الصاله وكان ابوهم واخوانهم ينتظرونهم
امير بصوت عالي : لا لا في ملاك جديد بيننا اليوم
ماجد بتصفيرر : وش ذي الفخامه
فراس : طيب خفو على الباقين اكلتوا كل الحلاوه عليهم
خالد كان يردد ماشاء الله وانظاره مثبته على لميس ، يعرف ولا عنده شك بجمال بناته الباقين وحافظهم ومتأكد انهم كالعاده بيكونوا انيقات بس لميس كانت جاذبه نظره فستانها الفاتح شعرها الطويل بياضها وجمال عيونها اللي ما زادها مكياجها الخفيف الا جمال
ابتسمت لميس بخجل منهم بس كان دال على وجهها الحزن والتعب
لجين : ابوي ما قلت شي ؟
خالد ببتسامة محتله وجهه: الله يحفظكم من كل شر ، بسم الله عليكم تاخذون العقل حصنوا انفسكم
امير بضحكه نط قدام ابوه واشر بيده: ابوي جمالهم اشبه؟
خالد بضحكه ينطق بالكلمة المُعتادة : معقم للعين
ضحكوا كلهم ولبسو البنات عباياتهم وطلعو متجهين لبيت الجد اللي اساسا كان مُقابل لبيتهمدخلو لميس وخواتها وكان بستقبالهم زوجات اعمامهم وبناتهم ، سلمو على الكل لين وصلو لحور وهمس
همس : مع اني شفتك يالميس قبل كذا بس اليوم شكلك غيرر مره طالعه حلوه!
حور : من جد وش هالجمال؟
لميس ببتسامه هاديه : ياروحي ماخذه من جمالكم
دخلو للمجلس وجلسوا
همس بصوت خافت ما يسمعه غير حور ولجين : شفيها اليوم صاير شي ؟
حور بنفس الهمس : اي امس ما كانت كذا
لجين : بنات انا سمعتها تتكلم عن اخوانها اللي من امها اظن عشان كذا
همس بلقافه : وش تقول ؟
لجين بتصريفه : خلاص الكل يناظرنا بعدين اقولكم
ساره ( ام مشاري ): ماشاء الله يالميس طالعه حلوه ما قدرنا نشوف زينك ذاك اليوم
لميس ببتسامه هاديه : عيونك الحلوه ياخاله
حنان ( ام زياد ) وهي تحاول تطلعها من جوها شوي : انتِ الحين بثالث ثنوي صح؟
تهاني ( ام نايف ) بضحكه: ناويه تخطبينها لعيالك ياحنان ؟
حنان ( ام زياد ) ضحكت : ياحظي والله اذا باخذها لعيالي .. زين وجمال وكل شي حلو فيها ، بس لا تخافين قاعده اسأل بس
لميس بتعب وهي مالها حيل تناقش تهاني : اي ياخاله ثالث ثانوي انا
حنان : دخلتي ال 18؟
لميس ببتسامه : اي
حنان : ماشاء الله العمر كله يارب
جات امل وجلست معهم : لميس قومي ارقصي مع البنات
تهاني : ولا ما تعرفين ترقصين ؟!
لميس : اعرف بس ما ودي! .. توني جيت
ساره : على راحتك
نطقت تهاني وهي ناويه على جرحها : لميس امك وين؟ من وين جايه انتِ ؟
لميس حست بالضيقه فجأة كانت حزينه ويوم جاء طاري امها زادت حالتها .. امها يلي ما كانت تروح عزيمه ومناسبه بدونها ، امها اللي كانت شريكتها بكل مجلاس .. الحين هي وحدها لا ام ولا اخوان! حست صدق بالوحده وبان على ملامحها الضيقه : في الطايف
تهاني : يوه يابعدكم ليش ما جات الرياض معك ؟
لميس بهدوء : انا ما بغيت
لجين ومدى حسو باللي قاعد يصير وتداركوا الموقف
مدى: امي خلاص خليها توها جات اعطوها نفس
لجين بضحكه : اكلتوا اختي والله معد تجيكم
تهاني برفعة حاجب: وش قلنا لاختك ؟!
لجين ناظرت مدى وهي ما ودها تقول شي وتزعل مدى : لميس تعالي معاي ابيك تساعديني
قامت لميس بكل هدوء معها
والتفتت لجين لها : لميس والله اسفه اني خليتك لوحدك معاهم ، ما توقعت تهاني تنطق بحرف قدامهم
لميس ببتسامه هاديه داله على حزنها : ماصار شي عادي
لجين : خلاص اصلاً احنا بندخل نرقص بالمجلس الداخلي وهم بيجلسون هنا
أنت تقرأ
لأنك جئت في الوقت الذي كُنت أرفضُ فيه الحُب ، أحببتكَ أكثر
Любовные романыبينما تخوض حربًا بين تحرشُ والدها ومرضها المُميت ، وبينما تطلب من الله احدى المعجزات لِتُبدل حالها .. تحّلُ عليها اندر المعجزات حصولاً لتأخُذها من " غرور الحِجاز .. إلى عُذوبةِ نجد " لِتُقابل عائلةً جديدةً لها نتيجة خطأً طبّي ، وقلبًا حنونًا لا يؤم...