#قلادة #أوناتي
بسم اللّه الرحمن الرحيم
★★★★★★★★★★أنا فتاة عادية أُدعى "شغف" أبلغ من العمر سبعة عشر عاماً أعيش حياة بسيطة مع أسرتي المتواضعة مكونة من جدتي وأمي وأبي هم أغلى ما عندي في هذه الحياة
ليس لدي أصدقاء، لا أريد أن ينكسر قلبي ويتحطم مرة ً أخري ستعرفون هذا السبب لاحقاً
________________________في يوم من الأيام كانت جدتي جالسة على الأريكة وكانت على غير عادتها متوترة وقلقة كل من في البيت لاحظ هذا التغير الذي أصاب جدتي مؤخراً إعتقدت أنها مريضة تحدثت إليها بأن نذهب إلى الطبيب لكنها رفضت وبشدة تعجبت من حدَّتها معي لكني التمست لها العذر.
_________________________________في اليوم الثالث عشر من ديسمبر الساعة العاشرة مساءً كان كل من في البيت ذهب إلى النوم لكني فضُّلت أن أجلس في غرفتي وأرتل القرآن لعل آلام قلبي وجروح روحي التي مازالت متعلقة بي وتطاردني كلما حاولت النسيان ، لكن ما باليد حيلة فعقلي يرفض كل محاولاتي .
عند الساعة العاشرة والنصف سمعت صوتاً بالخارج
كنت قد أنهيت من قراءة وردي الذي حافظت عليه كل ليلة كنت ذاهبة لأتأهب إلى النوم وبينما كنت أعدَّ الفراش لأنام عليه سمعت صوت وعندما تمعنت به
واكتشفت أن هذا الصوت صوت صرير الباب
شعرت بالقلق من سيستيقظ في هذا الوقت كنت أعلم أن أبي وأمي وجدتي يخلدون إلى النوم في التاسعة مساءً فتحت باب الغرفة كنت مردتية لباس الصلاة الذي أحبه وبشدة خرجت من الغرفة شعرت بالدهشة عندما رأيت جدتي خارجة من الغرفة ومعها صندوق مزركش بألوان لم اعهدها في حياتي ذَهبت وكانت علامات الخوف تداهمها حقاً من كان سيراها كان سيعتقد أنها مسجونة خرجت من السجن للتو ،تحاول الهرب منه !
أسرعت للحاق بها كنت أمشي بخطوات هادئة لكي لا تشعر بي وجدتها مع أحد لا أرى ملامحه لأنني كنت مختبئة خلف الشجرة شعرت بالفزع
عندما رأيت هيئة هذا المجهول .
_________________________________كان مرتدي قلنسوة تخفي ملامحه قلنسوة باللون الأسود القاتم كانت طويلة بالكاد لا أعرف نهايتها !
كانت جدتي تبكي وتقول له:
"إتركني أنا أعرف مكانها صدقني"قال لها بنبرة حازمة وحادة:
"أين القلادة أريدها الآن أسرعي وإلا..."قاطعته قائلة:
"إحترقت في هذا الحريق ألا تتذكر"المجهول: "سوف أعود لكي أيتها المخادعة وإعلمي جيداً أنني إن علمت أن القلادة معكي سأحرق عائلتك بأكملها وسأجعلك تندمين"
__________________________________نزل عليّ هذا الكلام كالصاعقة ذهب هذا المجهول الذي لا أعلم حتى الآن من هو !
أخذت جدتي تبكي بحرقة وتتساقط الدموع بغزارة على وجنتيها
كنت سأذهب إليها و لكنها أخرجت صندوق صغير من جوار شجرة كانت بجوار جدتي ذهلتُ فكنت قد رأيتها تذهب لهذه الشجرة قبل أن يأتي لها هذا المجهول
منذ أن رأيته شعرت بالضيق والإنقباض في صدري
ذهبت جدتي مسرعة وكانت تبعد عن البيت بمسافات
طويلة للغاية، وجدّتُها تقف أمام أحد الأماكن كانت تحفر في الأرض بغصنٍ كان طويلاً بعض الشئ
ظلت تحفر وألقت الصندوق الذي معها به ونظرت حولها كادت أن تنظر لي لكني هرولت سريعاً خلف هذه الشجرة ذهبت جدتي من هذا المكان الموحش فقد كان مكاناً مهجوراً ذهبت للمكان الذي حفرت به وفضولي كان أقوى من عقلي الذي ظل يمنعني لكن فضولي تغلب على عقلي في النهاية
حفَرت بالغصن الذي استخدمته جدتي في الحفر
وأخيراً وجدت هذا الصندوق أمسكت به وفتحته بصعوبة بالغة فُتح الصندوق ووجدت قلادة
كانت على شكل قمر نعم كان بالفعل قمراً يا للهول! كان القمر جميلاً به علامة نجمة صغيرة كانت باللون الأسود شديد السواد تحسستها بيدي شعرت بأنها تهتز في يدي ثم ظهر لي ضوء شديد عندما فتحت عيني ظهرت لي فتاة جميلة جداً وقالت لي أنتِ الأميرة المختارة أهلاً بكي في أرض أوناتي
كدت أن أنطق لكنها امسكت بيدي لم تمر بضع ثواني سقطتُ على الأرض فاقدة للوعي
_________________________________إستيقظت من رقدتي وكان رأسي يؤلمني
نظرت أمامي عُقد لساني من هذا المنظر العجيب
نهضت من على الأرض سريعاً وصرخت بأعلى صوت أين أنا ماهذا الذي يقترب ؟
كان كائن عليه علامة تشبه علامة القلادة التي ترتديها شغف تذكرت شغف أن الفتاة التي ظهرت لها هي من جعلت شغف ترتديها ولم تتذكر شيئاً بعدها لأنها فقدت الوعي
شعرت بصوت أقدام نظرت خلفها فوجدت وحدث ما لم يكن في الحسبان
حدث....؟؟؟؟؟؟؟
_________________________________إيه رأيكم فيها أرجو مواجهتي بالحقيقة متنسوش تعملوا
فوت
استنوا البارت الجاي
بحبكم 🥺❤️❤️❤️
أنت تقرأ
قلادة أوناتي
خيال (فانتازيا)للكاتبة ✨مريم بشير محمد ✨ تدور أحداث القصة عن قلادة سحرية تقع في يد شغف وتنتقل لأرض أوناتي ومعناها أرض القمر بالنوبي⭐⭐ هتعيشوا معاها في عالمها الجديد والملئ بالأحداث الغريبة والعجيبة والغموض 💕💕🌺