الفصل الثاني: (مفاجأة )

252 32 8
                                    

#قلادة #أوناتي
بسم الله الرحمن الرحيم
________________________

حدث ما لم يكن في الحسبان...... الحدث هو أن شغف تم إنقاذها على يد شاب كان ممسكاً بفأس وضرب هذا الكائن غريب الوجه في رقبته حتى سقط على الأرض هزيلاً راقداّ قد فارق الحياة .
كل من رءاه اندهش من هيئته المذرية والعجيبة كان يود أن يقضي على شغف فهو عاشق لرائحة الدم والبشر فهو من آكلين اللحوم كان كائناً عجيباً حقا ً .
....................................................................

كان هذا الشاب طويل ذات بشرة قمحية عيونه باللون العسلي الفاتح وكان يرتدي وشاح على رقبته باللون الأبيض ومرتديا ً قميصاً غريب الشكل لكنه كان خلاب المنظر به كان الجو شديد البرودة والرياح كانت عاصفة كانت خصلات شعره تتمايل مع نسمات الهواء مما أعطاه منظر جذاب نظرت إليه شغف وكانت مندهشة من هذا المنظر كان ممسكاً بالفأس وكانت على يديه سوار لكن المدهش في الأمر أن هذا السوار كان يشبه القلادة التي ترتديها شغف سألته شغف وكانت ترتجف كانت لا تعلم أكانت ترتجف من البرد أم من الخوف سألته قائلة:
"أين أنا ومن أنت ؟ وماذا أفعل هنا أين جدتي وأبي وأمي؟"
ثم بكت بحرقة نظر لها هذا الشاب وقال لها :
" ما إسمك ؟ نظرت له غاضبة وقالت له: "أترى أن هذا وقتاً للتعارف"
ثم أكملت حديثها قائلةً وهي ترتجف: "أنا السبب أنا السبب في كل هذا !!! "
نظر لها الشاب بلامبالاة وقال لها: "أنت من مصر أليس كذلك؟"
......................................................................

كانت غير مدركة لما تقوله وقالت:" ما شأنك بي انا لا أتكلم مع الرجال ولا فتيات حتى اتركني وشأني يكفيني ما أنا فيه!!!! "
نظر لها غاضباً وقال لها: "أنت على حق أنا مخطئ أريد مساعدتك أيتها الحمقاء يالك من متمردة "
ثم نظر إليها وكاد يغادر
لكنها تذكرت أنه قال ( أنت من مصر أليس كذلك)
قالت له وهي تصرخ للحاق به: " أيها الشاب يا أخي معذرةً
سامحني على تمردي معك أسأت فهمك إعذرني فأنا خائفة من هول ما رءايته "
قال لها: وما شأني بك أردت مساعدتك لكنك بالفعل حمقاء وسليطة اللسان"
حمحمت شغف وكان وجهها  شديد الحمرة
وقالت له: " أعلم ذلك لا أحد يريدني في هذه الحياة" وكانت الدموع ممتلئة في عينيها
قال لها بندم يبدو على ملامح وجهه:
"أوناتي اختارتك لكي تكوني حارسة لها معي ومع إثنين آخرين "
نظرت له بعدم فهم والدموع على وجنتيها
"حارسة!!!!!! ماذا؟؟؟"
............................................................
إيه رأيكم توقعاتكم إيه يا شباب 😊🥺🥺♥️
أرجو مصارحتي بالحقيقة 👍🏻✨

قلادة أوناتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن