الفصل السابع :(اللقاء الأول)

119 20 3
                                    

قلادة اوناتي
بسم الله الرحمن الرحيم
______________________
لمح فتاة جميلة كانت تبيع الزهور ما لبث أن رءاها حتى إنفرجت أسارير وجهه كان يراقب أفعالها مع زبائنها هي بالفعل راقت له
عودة إلى الماضي •••
ذهب عقاب إلى أوركيدة و
قال لها: يا أيتها الفتاة يا فتاة
إنتبهت أوركيدة إليه وقالت :لماذا تنعتني هكذا وكأنني جاريتك أيها الأحمق إلزم حدودك معي هل فهمت ؟
تعجب من تسلطها عليه وزمجرتها لمجرد أنه نعتها بالفتاة لكنه لام نفسه فهو حدَّثها بلهجةٍ آمرة
نسيَّ عقاب أنّهُ شاب بسيط وليس ولي العهد حاكم أرض أوناتي
قال لها: أعتذر لكي أيتها الفتاة"
قالت: فتاة ثانيةً إسمي أوركيدة أُكرره مرةً أخرى أوركيدة لا تقل يا فتاة لست خادمة من خدمك أيها السيد
قاطعها قائلاً بنفس لهجتها: لا تنعتيني بالسيد يا أوركيدة لست من خدمك إسمي عقاب وضحك ضحكة قوية
ليس على ما قاله بل على هيئة أوركيدة كانت غاضبة
كثيراً لأنه يسخر منها لم تدم ضحكته تذكَّر الورطة التي
أوقع نفسه بها لأنه ذكر إسمه الحقيقي ولم يختار لنفسه إسم مستعار
قالت أوركيدة: أيها الولهان لماذا تضحك منذ أن رءيتني وأنت تضحك!!
قال لها: لا يجب أن يكون إسمك أوركيدة فهذه زهرةٌ جميلة وجمالها هادئ وخلاب لكن أنتِ منذ أن رءايتك وأنت ِ (كركدية) ثم ضحك مجدداً كانت هذه هي المرة الأولى التي يضحك فيها الملك عقاب من أعماق قلبه
قالت :كركدية ماذا يعني هذا الإسم ثم إسمي أوركيدة وأنا بالفعل أوركيدة وأنا لا أحتاج لرأيك يا طائر
قال لها في تعجب: طائر أنا إسمي عقاب ثم نظر إليها وضحك وأكمل حديثه أتقصدين أنني طائر أتسخرين مني!
قالت مؤردفة ً: أسخر منك لأنك سخرت منّي يا عقاب
قال لها: أعتذر لكي يا أوركيدة أنا نعتك بالكركدية لأنها زهرة شديدة الحمرة ونادرة مثلكي حينما تتعجرفي وتصبحين غاضبة وجهك يصبح مثل هذه الوردة
حمحمت خجلاً وقالت: ماذا كنت تريد أيها السيد؟
قال لها : أود أن أعمل معكي بائع للزهور فأنا فقير وأريد أن أجمِّع قوت يومي هل تقبلين الزو.....
شرد عقاب في كلامه ونسي الموضوع الذي إخترعه في عقله لكي يخفي هويته الحقيقية
أقصد هل تقبلين أن أعمل معكي يا سيدتي
قالت بتأثر: سأخبر أبي بطلبك للعمل وسيوافق إن شاء الله
قال:سأنتظركي في هذا المكان حسناً
هزت رأسها موافقة وقالت : حسناً سأرحل الآن وداعاً
قال لها بشرود: وداعاً يا أوركيدتي
كانت رحلت بالفعل فلم تستمع إلى ما قاله أخذ عقاب يتجول في الشوارع كان شاباً قوي البنية بشرته قمحية اللون عيونه حادة كالعقاب بالفعل أخذ يتنقل بين الشوارع
حتى حلَّ الليل قرر الملك عقاب ألا ينام كان يفكر من هو مختطف الأطفال
بينما كان يتجول سمع صوت صراخ ذهب إلى مصدر الصوت وجدها واقفة تنظر إليه بترجي وتقول له:
إنقذ ياقوت يا عقاب ساعدها أتوسل إليك
قال: ماذا حدث يا ..................
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
توقعاتكم إيه يا شباب ❤️
متنسوش تدعموني بإنكم تضغطوا على النجمة بس😊
دمتم لي سالمين🦋✨
مع السلامة 👋

قلادة أوناتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن