رهينة

482 27 6
                                    

تجاهلوا الأخطاء

ارتدت حذائها واستعدت للذهاب للعمل ، ولكن قبل ذهابها بقليل تذكرت ان تخبر ليفاي بأنها قد تتأخر اليوم.
هانجي:"ليفاي!..أظنني سأتأخر اليوم، ربما اعود قبل الثامنة، ولكن على كل حال سابقى على تواصل معك."
ليفاي:حسنًا لا تقلقي ،انا ساهتم بالمنزل، وداعًا"
هانجي:"وداعًا.''

وبالفعل خرجت هانجي من المنزل وهي في طريقها للمحطة القطار استوقفها رجلان ضخمان ، وطلبا منها المساعدة في ايجاد اقرب صيدلية، كانت في جعلة من أمرها لكنها قبلت ان تقودهما،وهم يمشون استغلا الرجلان فرصة عدم وجود اي احد ، احست هانجي بشيء على ظهرها ،التفتت لترى احد الرجلين يحمل مسدس ويطلب منها ان تلزم الصمت .

اخذاها الى شاحنة سوداء وعند ركوبها قام رجل بتغطية عينيها واخذ هاتفها ، وانطلقوا بتلك الشاحنة لمصير مجهول.

مرت الساعات وتجاوزت الساعة التاسعة مساءً ، استغرب ليفاي من تأخرها فهي اخبرته انها ستأتي قبل الثامنة مساءً ،حاول الاتصال بها ولكنها لم ترد ، بقي يحاول حتى ردت وأخيرًا .
ليفاي: "مرحبًا هانجي اين انتِ؟ لقد تاخرتِ جدًا ."
مجهول: اسمع ليفاي ، ان كنت تريد ان تبقى تلك المرأة على قيد الحياة فأنصحك بالقدوم لمكاننا المعتاد.
ثم اغلق المتصل الخط ، عرف ليفاي من كان الخاطف، انه فلوك رئيس العصابة التي كان يعمل بها ليفاي، لم يتوقع ان يصل الى هذا الحد ، على كل حال هرع ليفاي للمكان للانقاذ هانجي ، وهو في الطريق كان خائفًا جدًا ان تصاب بمكروه فهو المسؤول عما قد يحدث لها .

وفي مكانٍ آخر كانت هانجي مقيدة اليدين على عامود في مكان لا تعلمه فهي كانت لا ترى بسبب العصابة ،بدأت بالصراخ لكي يسمعها احد ، وبالفعل فتح باب الغرفة بقوة .
فلوك:"ألا تسكتين ايتها المجنونة؟!!، اقسم ان سمعت صوتك اللعين مرة أخرى سوف ترين شيء لن يعجبك ابدًا !"
هانجي:"أيها اللعين، سحقًا لأمثالك، ازل عن عيني هذه الخرقة البالية"
فلوك:"حسنا ....."
وبالفعل قام بنزعها عن عيني هانجي ولكنه لم يلبث حتى قام بضربها بحذائه على وجهها.
صرخت هانجي صرخة ألم ، ولكنه استمر بركلها وضربها حتى امتلئت بالدماء ، كانت تبكي من الألم ، ولكن فجأة دخل رجل الى الغرفة وكان يلهث وكانه جاء هاربًا من وحش.

فلوك:"ما الامر؟!"
زيك:"انه ليفاي لقد وصل!"
فلوك:"جيد ....ابقى مع تلك المجنونة هنا ،انا سوف أذهب إليه"
زيك:"حاضر!"

و بالفعل ذهب فلوك الى ليفاي ،وعند وصوله رآه وقد كان الشرر يتطاير من عينيه،لقد كان غاضب بحق !.
فلوك:"اهلا صديقي!، انا واثق انك تعلم ماذا اريد منك."
ليفاي:" اعلم، ولكن لن أنفذه، ولن تحلم بهذا يا فلوك"
فلوك:هذا مؤسف ، كنت اود ان لا اسمع صوت انين هانجي بعد الان ، بصراحة لقد اشفقت عليها، لا اقدر ان اتعرف على وجهها بعد الان"
جن جنون ليفاي و كان يريد انا يقتله في مكانه ، إلا انه اوقفه رجل يحاول منعه، فقال له فلوك :
"اسمعني ليفاي تعلم ماذا اريد منك ، لقد كنا من انجح العصابات في برلين، وكنا نجني اموال لا يحلم بها اي احد، ولكنك وبكل بساطة تركنا، وهل تعتقد انني سأسمح لك؟!، مستحيل... كيف أثق بأنك لن تخبر الشرطة عنا، وأيضًا انت من اهم اعضاء العصابة ، ولن اسمح لعضو بهذه الاهمية بالتخلي عنا !،اسمعني جيدًا ، امّا حياة هانجي او ان تعود للعمل معنا."

تِلكَ اللّيلة || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن