المَعرَكة الأَخيرَة ||النّهاية

473 27 25
                                    

تَجاهَلوا الأَخطاء

أَيَّتُها النَفسُ إِلَيهِ اِذهَبي......فَما لِقَلبي عَنهُ مِن مَذهَبِ
مُفَضَّضُ الثَغرِ لَهُ نُقطَةٌ......مِن عَنبَرٍ في خَدِّهِ المُذهَبِ
أَنسانِيَ التَوبَةَ مِن حُبِّهِ......طُلوعُهُ شَمساً مِنَ المَغرِب
.....................


-يَتَراقَصُ جَسدَها تَحتَ المَطَر بَينَ ذِراعيه ، وَتَعالا صوتُ ضَحِكاتِها ..إِنّها لَيلَة المهّمة لِهذًا فَقَد أَرادَ ليفاي الاستِمتاعَ بِوَقتِه مَع هَانجي.

هانجي:"ههههههه إِنّكَ تَبدوا مضحك جدًّا ليفاي."

ليفاي:"وَانتِ أَيضًا ...انظري لِملابِسك ،إِنّك تَبدينَ كَمتسوّلة ."

هانجي:"اصمت أَنَت مَن أَوقَعَني فَي تِلكَ البِركة ثُمّ أَعطَيتَني مِعطَفَكَ الأَسوَد هذا!"

ليفاي:"وَهَل كنتِ تريدينَني أَن أَسمَحَ بِأَن تُصابي بالزّكام ؟"

هانجي:"طيبَتكَ تَقتلني سَيّد ليفاي ...وَالآن هَيّا إِلى السّيارَة ،لَقَد بَقِيَ ساعتان عَلى مَوعِد الُمهمّة ،ويَبدوا أَنّ السّماء سَتَبقى هكذا ."

ليفاي:"هانجي سؤال ..هَل يعجِبكِ المَطَر؟"

هانجي:"بالطّبع !...أَتَعلَم ليفاي ؟،أَعتَقِد أَنّ المَطَر هُوَ أَكثَر شَيء رومانسي وَشاعِريّ ،أُريدُ أَن أَحصُلَ عَلى قُبلَةٍ مِن شَابٍّ وَسيمٍ تَحتَ المَطَر ."

ليفاي:"هَل أَنا جَيّد بِما فيهِ الكِفاية؟"

هانجي:"هههه بالطّبع ....وَلكِن أجّلها لِنهايَة المُهمّة، بِالمُناسَبَة ليفاي ،خُذ هذِه الرّسالَة وَافتَحها إِن حَدَثَ لِي مَكروه ."

ليفاي:"اصمتي وَابقِها مَعَكِ فَلَن يَحدُثَ لَكي شَيء ما دمتُ مَعَكِ!."

هانجي:"بالطّبع أَعلَم وَلكن لا تَعلَم ما قَد يَحدُث ."

-قالَتها وَهِيَ تَدسّ الرّسالَة فِي جَيبِه .

..................................

-رَكِبَ كِلاهُما فِي السّيارَة ثُمّ تَوَجهوا للمَقَر ، وَعِندَ وصولِهم كانَ الجَميع يَستَعِد لِلمهمّة .

-وَعِند انتِهاء ليفاي وَالهانجي وَ الجَميع انطَلقوا بِسيّاراتِهم إِلى مَقرّ كيني أكرمان .

-وَهم في الطّريق أَحسّ ليفاي بخَوفِ هانجي فَهذا كانَ واضِحًا في عَينيها ،فَأَمسَك بِيدِها وَقالَ لَها :

تِلكَ اللّيلة || ليفايهان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن