تَجاهَلوا الأَخطاء
أَيَّتُها النَفسُ إِلَيهِ اِذهَبي......فَما لِقَلبي عَنهُ مِن مَذهَبِ
مُفَضَّضُ الثَغرِ لَهُ نُقطَةٌ......مِن عَنبَرٍ في خَدِّهِ المُذهَبِ
أَنسانِيَ التَوبَةَ مِن حُبِّهِ......طُلوعُهُ شَمساً مِنَ المَغرِب
.....................
☆
☆
✩-يَتَراقَصُ جَسدَها تَحتَ المَطَر بَينَ ذِراعيه ، وَتَعالا صوتُ ضَحِكاتِها ..إِنّها لَيلَة المهّمة لِهذًا فَقَد أَرادَ ليفاي الاستِمتاعَ بِوَقتِه مَع هَانجي.
هانجي:"ههههههه إِنّكَ تَبدوا مضحك جدًّا ليفاي."
ليفاي:"وَانتِ أَيضًا ...انظري لِملابِسك ،إِنّك تَبدينَ كَمتسوّلة ."
هانجي:"اصمت أَنَت مَن أَوقَعَني فَي تِلكَ البِركة ثُمّ أَعطَيتَني مِعطَفَكَ الأَسوَد هذا!"
ليفاي:"وَهَل كنتِ تريدينَني أَن أَسمَحَ بِأَن تُصابي بالزّكام ؟"
هانجي:"طيبَتكَ تَقتلني سَيّد ليفاي ...وَالآن هَيّا إِلى السّيارَة ،لَقَد بَقِيَ ساعتان عَلى مَوعِد الُمهمّة ،ويَبدوا أَنّ السّماء سَتَبقى هكذا ."
ليفاي:"هانجي سؤال ..هَل يعجِبكِ المَطَر؟"
هانجي:"بالطّبع !...أَتَعلَم ليفاي ؟،أَعتَقِد أَنّ المَطَر هُوَ أَكثَر شَيء رومانسي وَشاعِريّ ،أُريدُ أَن أَحصُلَ عَلى قُبلَةٍ مِن شَابٍّ وَسيمٍ تَحتَ المَطَر ."
ليفاي:"هَل أَنا جَيّد بِما فيهِ الكِفاية؟"
هانجي:"هههه بالطّبع ....وَلكِن أجّلها لِنهايَة المُهمّة، بِالمُناسَبَة ليفاي ،خُذ هذِه الرّسالَة وَافتَحها إِن حَدَثَ لِي مَكروه ."
ليفاي:"اصمتي وَابقِها مَعَكِ فَلَن يَحدُثَ لَكي شَيء ما دمتُ مَعَكِ!."
هانجي:"بالطّبع أَعلَم وَلكن لا تَعلَم ما قَد يَحدُث ."
-قالَتها وَهِيَ تَدسّ الرّسالَة فِي جَيبِه .
..................................
☾
-رَكِبَ كِلاهُما فِي السّيارَة ثُمّ تَوَجهوا للمَقَر ، وَعِندَ وصولِهم كانَ الجَميع يَستَعِد لِلمهمّة .
-وَعِند انتِهاء ليفاي وَالهانجي وَ الجَميع انطَلقوا بِسيّاراتِهم إِلى مَقرّ كيني أكرمان .
-وَهم في الطّريق أَحسّ ليفاي بخَوفِ هانجي فَهذا كانَ واضِحًا في عَينيها ،فَأَمسَك بِيدِها وَقالَ لَها :
أنت تقرأ
تِلكَ اللّيلة || ليفايهان
Romanceتعيش هانجي في شقة صغيرة، في أحد أزقة مدينة برلين، هي تدرس في كلية الطب لتحقيق حلم والديها ، حياتها مملة تبعث على الاكتئاب ، ولكن في ليلة واحدة تنقلب حياتها رأس على عقب...