☀️☀️☀️☀️☀️☀️
☀️☀️☀️☀️☀️
☀️☀️☀️☀️
☀️☀️☀️
☀️☀️
☀️كان الصباح بالفعل شعرت ليسا أن رأسها على وشك الانفجار في الوقت الذي جلست فيه على سريرها و رأت شخصية تقف في زاوية الغرفة و بينما كانت ليزا تحدق بعينيها كانت جيني تقرأ رسائلها مرة أخرى.
"جيني؟"
السمراء يمكن أن تشم فقط مسحت الدموع من عينيها.
"آه صباح الخير"
أعادت جيني الرسالة من الدرج."آسف لا يسمح لي برؤية ذلك"
قالت جيني.لا تعرف ليسا حتى ما يجب أن تتفاعل معه ، لكن هذه الرسائل شخصية بالنسبة لها.
"لماذا قرأتها؟"
سألت ليسا هناك انزعاج بسيط في نبرة صوتها."أنا آسف ، كنت فقط أقوم بتنظيم أغراضك .."
"لكن هذا لا يمنحك الحق في قراءتها!"
ليسا يمكنها فقط قطع جيني."إنها شخصية جيني لا يجب أن تبحث في أشيائي هكذا بدون إذني!"
رفعت التايلاندية صوتها و هي الآن غاضبة."ماذا لمست !؟"
"ماذا؟"
"هل قرأت كل منهم !؟"
"لا."
"يا إلهي اللعين!"
"أنا آسف..."
"بحق الجحيم"
"قلت أنا آسف!"
صرخت جيني."مرحبًا؟ هل كل شيء على ما يرام؟ الفطور جاهز!"
طرقت دارا الباب و قاطعت الفتاتين."نحن قادمون"
غيرت ليسا نبرة صوتها رغم أنها بالفعل على وشك البكاء أما جيني فقد انتفخت عيناها.شعرت فجأة بذبذبة قادمة من جيبها استعادت هاتفها على الفور و تفحصت رسالة من والدتها.
"أنا آسف لم يكن يجب أن أفعل ذلك أبدًا"
خفضت جيني صوتها ثم أخذت حقيبتها المدرسية و حقيبة الغسيل من الزاوية.استغرقت ليسا ثانية سريعة لتدرك أنها ردت أكثر من اللازم و أنه لا بد أنها آذت الفتاة سمراء.
"جيني انتظري"
ليسا تمسك بمعصم جيني و تمنعها من مغادرة الغرفة."أنا آسف للصراخ عليك."
قالت ليسا عانقتها من الخلف.