رواية: وتين )*
للكاتبه"رانيا ثابت محمودالشعراوي حين قال:
- واسترها عن عيـون الرجال إن المُحب لمـن أحب غيـور❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🥰"_"
.
.
.
.وتين وهي تجفف دموعها: بقولك ايه هزار من النوع دا مبحبوش امين .
وتين:ومتقلقش بيتك بأيدي أمينه.
سلفادور:فقط لا تقتربي من غرفتي التي بابها من الون الفضي ابداً واللوحات الفنيه اياكي والتحف الفنيه أيضاً هل فهمتي .
وتين :من عنيا الاتنين انا اساساً مش هطلع من اوضتي ولا هقرب من حاجتك ابداً ابداً يلا بقا سلاموز يا موز .
.
.
.
.
في مكان آخر بعيد .
أميمه: الحمد لله هي بخير طمني عليها وكلمتنيعم أحمد: الحمدلله يارب ربنا طمنا عليها وقالتلك ايه .
أميمه: عيزاني اجي ليها واخدها.
عم أحمد: امتي هتسافري .
أميمه: سلفادور طلب مني مجيش دلوقتي عشان تتعود عليه وتبدأ تحبه او تديله فرصه .
عم أحمد: متقلقيش كل حاجه هتبقي بخير ثقي في ربنا وفيه
بعد دقائق من الصمت .
عم احمد:انتي مين يابنتي وايه ال جابك هنا
أميمه بنفاذ صبر :ودا وقته ياعم احمد
عم احمد:انتي مرات ابني مش كده ال بعداه عني انا مش مسامحك علي فكره .
وعلي ذكر ابنه دق الباب
أميمه: هروح افتح الباب يعم احمد انتي بقيت حاله ميؤس منها علي قول وتين ،حضرتك مين
بلال: انتي ال مين مش دي شقة استاذ احمد السيد
أميمه: ثواني ياعم احمد في واحد هنا عايزك .
عم احمد :بلال ابني
بلال بدموع :بابا، وقام بأحتضانه حضن يبث فيه أيام الشوق والحنين رغم نفور عم احمد منه ولكن بعد ثواني بادله عن احمد فهو ابنه بالاخير .
أميمه اخذت امتاعها ورحلت تاركه هذا الجو العائلي.
بلال:بابا انت وحشتني اوي .
عم احمد بعتاب:لو كنت وحشتك كنت اقل حاجه بعت لي رساله تطمني عليك.
بلال بتنهيده متعبه: انت متعرفش انا حصلي ايه في السنين ال فاتت دي يبابا .؟
عم احمد بقلق وهو يتفحصه:مالك يقلب ابوك احكي وفضفض .
بلال بفرحه وهو يمسح عيناه من الدموع العالقه بهم:مش مهم دلوقتي المهم اني فحضنك وجنبك انا هنام معاك انهرده ومش هسيبك تااني أبداً يبابا انا اسف .