الفصل الخامس🤍'

455 21 0
                                    


رواية: وتين )*
للكاتبه"رانيا ثابت محمود

الشعراوي حين قال:

- واسترها عن عيـون الرجال إن المُحب لمـن أحب غيـور❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️🥰"_"
.
.
.
.

وتين وهي تجفف دموعها: بقولك ايه هزار من النوع دا مبحبوش امين .

وتين:ومتقلقش بيتك بأيدي أمينه.

سلفادور:فقط لا تقتربي من غرفتي التي بابها من الون الفضي ابداً واللوحات الفنيه اياكي والتحف الفنيه أيضاً هل فهمتي .

وتين :من عنيا الاتنين انا اساساً مش هطلع من اوضتي ولا هقرب من حاجتك ابداً ابداً يلا بقا سلاموز يا موز .
.
.
.
.
في مكان آخر بعيد .
أميمه: الحمد لله هي بخير طمني عليها وكلمتني

عم أحمد: الحمدلله يارب ربنا طمنا عليها وقالتلك ايه .

أميمه: عيزاني اجي ليها واخدها.

عم أحمد: امتي هتسافري .

أميمه: سلفادور طلب مني مجيش دلوقتي عشان تتعود عليه وتبدأ تحبه او تديله فرصه .

عم أحمد: متقلقيش كل حاجه هتبقي بخير ثقي في ربنا وفيه

بعد دقائق من الصمت .

عم احمد:انتي مين يابنتي وايه ال جابك هنا

أميمه بنفاذ صبر :ودا وقته ياعم احمد

عم احمد:انتي مرات ابني مش كده ال بعداه عني انا مش مسامحك علي فكره .

وعلي ذكر ابنه دق الباب

أميمه: هروح افتح الباب يعم احمد انتي بقيت حاله ميؤس منها علي قول وتين ،حضرتك مين

بلال: انتي ال مين مش دي شقة استاذ احمد السيد

أميمه: ثواني ياعم احمد في واحد هنا عايزك .

عم احمد :بلال ابني

بلال بدموع :بابا، وقام بأحتضانه حضن يبث فيه أيام الشوق والحنين رغم نفور عم احمد منه ولكن بعد ثواني بادله عن احمد فهو ابنه بالاخير .

أميمه اخذت امتاعها ورحلت تاركه هذا الجو العائلي.

بلال:بابا انت وحشتني اوي .

عم احمد بعتاب:لو كنت وحشتك كنت اقل حاجه بعت لي رساله تطمني عليك.

بلال بتنهيده متعبه: انت متعرفش انا حصلي ايه في السنين ال فاتت دي يبابا .؟

عم احمد بقلق وهو يتفحصه:مالك يقلب ابوك احكي وفضفض .

بلال بفرحه وهو يمسح عيناه من الدموع العالقه بهم:مش مهم دلوقتي المهم اني فحضنك وجنبك انا هنام معاك انهرده ومش هسيبك تااني أبداً يبابا انا اسف .

رواية: وتين)"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن