كانو يجلسون في جو أسري سعيد بلال ذالك المشاغب يقبل يد أميمه التي حاولت مراراً وتكرار بأن يترك يدها ولكن بلا فائده، وعزيزنا سلفادور الذي كان شبه ملتصق بوتين ويهمس بإذنها بشيء جعلها تحمر خجلاً ،قاطع حديثهم صوت عم احمد .،
عم احمد:انت قلبت البيت دعاره يا بلال يخسارة تربيتي فيك .
سلفادور :لقد مللت من أفعال هذا العجوز.
بلال: مش هو ابوي بس انا زهقت اكتر منك .
وتين:متزعلش يعم احمد اكيد سلفا بيهزر معاك .
عم احمد:اسكتي يا قليلة الحيا انتي عماله تتكلمي معاه وحضناه ايه اتقي الله .
وتين :تصدق انت عجوز وستين عجوز واحنا هنا خطفينك ونبيع اعضائك التالفه وهنتحمرش بيك .
سلفادور وهو يضربها علي رأسها: متقوليش لحد غيري انا الكلام دا ومتوجهيش لحد كلام اوك اتحمرشي في انا بس .
وتين :حاضر يا قرة عيني .
قاطع حديثهم دقات علي باب المنزل ،ذهب سلفادور لكي يري من الطارق وجد فتاة صغيره ترتدي ملابس ضيقه وترتدي حجاب كاشف لنصف شعرها وتمضغ العلكه بطريقه أثارت اشمئزاز بطلنا .
سلفادور: انتي مين وعايزه ايه .
مريم وهي تعدل من ملابسها للفت نظر هذا الوسيم :مش دا بيت وتين .
سلفادور ولم يرتاح لها:وانتي عايزه ايه من مراتي .؟
مريم بغيظ :نعم مراتك امتي اتجوزت ،اكملت كلامها وهي تشير لوتين ،ولا ضربتي ورقتين عرفي .
سلفادور بغيظ وهو يخرج مسدسه : لا تعلمين مع من تتحدثين من الأفضل لكي أيتها الصغيره الهروب قبل أن افرغ طلقات هذا المسدس برأسك اللعين .
مريم لم تفهم كلمه مما قاله ولكنها أشارت لوتين بأنقاذها،
وتين وهي تسحب يدها علي مضض فهي اكثر من محبه لقتلها:تعالي تعالي دا جوزي سلفادور متزعليش منه هو عصبي بس حنين علي .
مريم وما ذالت خائفة: لا عادي محصلش حاجه ،انا كنت جايه ادعي حضراتكم كلكم لحفل خطوبتي علي دكتور قد الدنيا اتمني انك تيجي يا توتا يا حبيبتى، وانتي يا طنط يلا مع السلامه .
وتين وهي تغلق الباب خلفها :لولا أن التنمر حرام لكنت يلا ،ماما مش هي كانت هتتجوز مهندس .
أميمه: معرفش بقا يمكن غير المهنه .
وتين بحزن بسبب رفض سلفادور لعمل حفل زفاف: يلا ربنا يكتر افراحهم انا رايحه انام يا ماما عايزه حاجه .
سلفادور: هيا بنا لنذهب لدي شقه هنا في مصر.
وتين بضيق بسبب تحكمه :انا تعبانه ومحتاجه ارتاح .
