مهَما فعـلت ستبقـى مُذنب 🌪.
رجع من الشغل وكان تعبان لدرجه غفـى على روحه ومنهلك فـز بصرخه ، وخوف ، بعد الحلم الراوده اللي ماقدر ولا يقدر يتخلص منه ، كانت انفاسَه عاليه لدرجه اللي بجانب فتحت عيناها بخوف عليه ، ماقدر يواجها او حتى يعطيها نظره بعد حلمه ، راح يغسل وجه ويغتسل عسى ولعل يخفف
عن هُمـومه والگابوس المخيف بالنسبًة اله .وخلال مايسبح اندار على المرايا المقابيله متذكر الموقف اللي جاعل حياته كابـوس وتنهار كلما عدلها او بناها من جديد وتذكر كـل شيء
تلاشت افكاره ورغبته بالانتحـِار من سمع صوت
زوجته وهيا تنادي عليه من نص ساعة وتحاول تفتح الباب خوفاً عليه "وهب الله عليك افتحلي الباب ، مو راح اوكع من طولي"فتحلها الباب وكدرت تشوف الدم النازل
من خشمه وانهياره , ودموعي اللي لا ارادياً تنزل منهصاحت بخوف وقلق عليه
"يمه وهب هذا شصاير بيك ، شنو شبيك بس كلي ، ليش هيج فزيت من نومك مرعـوب "حاول وهب يهديها ويخليها ماتشك بشيء
" اهدي ولاتخافين مابيه شي ، مجرد نزل ضغطي وانا نايم ، بس الحمدلله كعدت وماصار شي"صارخت وهيا خايفه عليه ، وتحس بنفسها حيغمى عليها ،
من خوفها على زوجها" شنو ضغط شنو اكلان خرا هذا ، انت منتبه على نفسك
، انت شايف نفسك شلون ، منهار واللي يشوفك عباله مريض"مل من كلامها وهو حالياً ماله خلق ، يسمع كلام أي شخص ويريد فقط يجلس لوحده ، وينعزل لساعات حتى يقدر يرجع يعيش يومه ومايقلق اهله عليه
"كافي تصيحين ، حتى اهلي راح يفزون ويكعدون من وراج ، كلتلج وراح ارجع اكلج وماعندي غير هالكلام ، انا مابيه شي لا مريض ولا منهار ، وانا اكثر انسان صاحي وبخير"
أنت تقرأ
ذنُب
Romanceحقيقتـٍي التـِي اهـرب منها هل يتسـع صَدرك لسماعهـا ، أم يتسع قلبك لحب شخص مذنب? ، هل تكن لي ملجـِئ ومصدر أمان اهُرب اليـك مـن كل أذى يلحق بي!.