واقف على الجانب الاخر يناضرها بابتسامة كيف ترقص بجانب
وهب ونور ملتفين حول عمتهم والعريس ، متى يحين وقتهما
وعرسهما هما ايضا فكرة محت الابتسامة من محياهلتقودهُ قدماه نحو والدته الجالسة في زاوية بعيده عن كل هذه الضجة والمجاملات التي بنضرها مزيفة جالس امام والدته على ركبتيه بعيون صادقة ناطق
"ماما شوفيها هناك ، شنو ناقصها كاملة والكمال لله "لتتجاهل والدته حديثه متحدثه وهي تنضر لساعة اليد
"وين ابوك داروح ، لعبت نفسي من المكان و ناسه"باسل " ماما داحجي ترا "
لتجيبه والدته : " سمعتك وماعاجبتني السيره ،
ونطيتك جوابي خمسين مره وخر مني يلا اشوف "تناضره بعنجهيه ليرد باسل
" داكلج احبها واريدها وانت رفضتي ، بس ماكلتي ولا قنعتيني باسباب هالرفض شنو عيبها شنو بيها ، من وجهه نضرج يمنعها انو تكون زوجة صالحة ؟"ردت والدته بكل لؤم وحقاره مزمجر
"كلش كافي من وجهه نضري ، ان هي بت انعام الله يجحمها بگبرها ، كلش كافي انو شايله نفس خلقة امها الحرامية الي باگت حلالك وحلال ابوك "استقام من جلسته جالس بجانبها ع احد الكراسي
متحدث بكل ما رزقه الله من صبر يجاريها بالحديث
"ماما الحلال الي دتكولين علي ، عمة الله يرحمها باگته بابا بعد الحادث الي فقد بي رجلي ، و ع ايام مجان عايش جدو وكدام الكل سلمه وانطاه لعمو ، اللي رفض وسلمه لوهب ولا جدو ولا عمو ضلمو لبابا بالعكس ، البيت اللي كاعدين بي باسم بابا سلمه جزء كلش جبير من المحلات ، واردهم كل راس شهر وهب يدزه لبيتنا ، لبابا شخصياً من غير قطع الاراضي اللي باسم بابا ، شلون بعد صارو حرامية!"
أنت تقرأ
ذنُب
Romanceحقيقتـٍي التـِي اهـرب منها هل يتسـع صَدرك لسماعهـا ، أم يتسع قلبك لحب شخص مذنب? ، هل تكن لي ملجـِئ ومصدر أمان اهُرب اليـك مـن كل أذى يلحق بي!.