|ولـﻋَلّـﻧا مـِטּ بـَﻋدِ بـُﻋدٍ ﻧَلتَـقي|
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ" ذئاب ... الخارج ... موتا "
ـ هزت أُمي رأسها إيماءً ڪأشارةٍ بِأنّها تعرفُ ما أودُ قولهُ مُسبقاً ، بقيتُ على تسمري لِدقائق وخافقي يَكادُ يَكسر عظام قفص صدري لِقوة ضرباته
.. مجيء والدي والذي كان خارجاً أفزعني وأمي أيضاً .. كانت معالم الاِنكسار والحزن مُترسمة على وجهه ، تفحصتُهُ مِن رأسه لأخمصِ قدمهِ لِأتنهد بِراحةٍ حين تأكدتُ أنهُ سليم لم يُعض ولم يُصاب بِخدشٍ حتى
" ألبرت وعائلته نـُـقِـلوا للمشفى جميعهم عُضو وبالاخص دِلير حالته خطرة "
ـ هل قال دِلير ! تزلزل قلبي تحت قدماي مُرتعداً صارخاً لِسماعِ اسمهُ ، توسعت عيناي على مصراعيها لِتهرب شهقة مِن ثغري تجعلُ والداي يلتفتان صوبي
.. أُمي رمقتني بِنظراتٍ ثاقبة حادة عڪس والدي الذي استرسل سألاً إياي أن كُنتُ بِخيرٍ !
.. أومأتُ أيجاباً لَڪِن حقيقةً لستُ بِخيرٍ وكيفَ أكون كذلك بعد سماعِي لِلأخبار الصاعقة
" انا ذاهبٌ للمشفى لابد وإن شقيقي وعائلته يجتاجُونني لِجانبهم "
ـ أردف أبي لِأهتف أنا فيما لازلتُ أقفُ منتصف السلم :
" سآتي معك "
" ڪلا "
ـ صَرحتْ أُمي بِزمجرةٍ وحِدة فيما خطى أبي لِغرفتِهِ مُتجاهلاً كِلينا ، أعرف أبي جيداً هو لا يُريدُ مُجادلتها
.. لحقتُه راكضةً أقفُ بِجانبهِ اُمسكُ كف يدهِ واُخاطبُه بِصوتٍ ضعيف أقرب للهمس ورجاء أقرب للتوسل :
" أرجوك أبي أتوسل إليك دعني أذهب معك "
ـ فرقَ بين شفاهه بِنية الحديث وكُنتُ أرى علامات الرضى بين قسمات وجهه فَتأملتُ موافقته
.. إلا أن صوت أُمي مِن وراءنا غيرَ مجرى الأمور
" أنجل قلتُ كلا "
"أنجلي يابنتي والدتكِ على حق الأجواء خارجاً خطرة ولا أستطيع المُخاطرة بكِ عزيزتي ، أعدكِ بأني سآخذكِ صباحاً إن لم يخرجوا "
أنت تقرأ
ﻋَشِـﯾقَـةُ الألـفَا łł
Werewolfـ قِـصَـةٌ ﺣَﻤَلتْ بـِﯾטּ طﯾاتِ أسـطُࢪهـا مَـشاﻋࢪُ ﺣُبٍ ﻧَﻤَتْ داﺧل قـلب ﻋاشـقاטּ مُـﻧذُ الصِـﻏࢪِ .. ومِـטּ المُـتـﻋاࢪفِ ﻋَلـﯾهِ أטּ الـقـدࢪَ لـטּ ﯾَتࢪكَ هذاטּ العـشقاטּ إلا وﯾَلـﻋبُ أﺣدۍٰ لَـﻋائِـبهُ لـِﯾُفࢪقَ فـﯾﻤا بـﯾﻧهـﻤا .. ـ ﯾُقالُ إטּ...