ﻋَشِـﯾقَـ‌ةُ الألـ‌فَا łł

ʚ 8 ɞ

|أﻧتِ  بـ‌داﺧﯾلـ‌ي  أڪ‌ثࢪ  مـﻧي|

|ﯾآ  ࢪفـﯾقاً  ﯾُشبـ‌ه  قـ‌لـ‌بـ‌ي|

ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ

ψ  P .O. V دِلــيـــــࢪ  ψ

ـ حياتي صارت تعيسة اكثر من ذي قبل ، وكيف ستكون حياة المرء إن كانت محبوبته تكرهه وتنعته بالوحش باستمرار والاكثر سوءاً ينبغي مني نسيانها فلابد من وضع حدٍ لِحُبي لها والذي يزيد يوماً بعد يوم  .. هي لن تكون لي أعلم هذا وإن بقيتُ احُبها سأقتل أي ذكر يفكر بالاقتراب منها 

.. حتى لو كان هناك املٌ لنكون معاً قد زال هذا الامل وتلاشى بعدما رأيت ردة فعلها بمعرفة حقيقتي  ..

ـ أحاول لكني اخفق في كل مرة  .. تعبتُ وانا امثل البرود والحِدة معها شعور مؤلم انكَ لا تستطيع اتباع قلبكَ  ،..

ـ أعلمنتي أمي بأن معشوقة قلبي استيقظت لكنها لم تأكل مع اني احضرتُ لها ڪل ما تحب من أكلات

.. أمرتُ كل من في القصر معاملتها ڪالأميرات والابتسام في وجهها ومحادثتها بألطف النبرات وأنبل العبارات  ؛ ڪي يزول خوفها منهم  .. وها انا ذا أخطو ذهاباً لها متأملاً هدوئها إلا أن لا فائدة من أمالي  .. فهي مُتمسكة بفكرتها عني بأني وحش عدواني أريد ايذائها  ، لا اصدق ذلك حتى بعد معرفتها بأن الفضة تؤذني وهي مطوقة بالفضة ظلت تخاف اقترابي

ـ أمرتُ سيا وهي مساعدة بمقام البيتا لي ڪألفا، بمرافقتها وتنفيذ ما تطلب وحمايتها مِن الأمان قبل الخطر  .. خوفي عليها اشتد وصار ڪالهوس بتُ أخاف عليها من نفسها فلو كان بيدي لقيدتها لئلا تتحرك فتؤذي نفسها بلحظة غباءٍ منها

ـ ألمني قلبي وضاق صدري  .. فأن كانت صغيرتي تكره قربي منها سأبتعد وأن كان بُعادي عنها بمثابة انتزاع الروح من جسدي  ..

ـ سأراقبها من بعيد لحمايتها فقط لن أريها وجهي ولن اُسمِعَها صوتي بعد الآن  .. هذا سيريحها وإن ألَم قلبي

.. لن أتأمل انطفاء شمعة عشقي لها ببعادي عنها فلو كانت تنطفئ لنطفأتْ خلال الأعوام الثلاث حيث كان القلب مجروحاً منها ولم تكن العينان تراها  ..

.

.

ـ اُراقبها وهي تركض وتلعب تزحلقاً وسط صالات القصر المهجورة والتي انارت بوجودها ورنتْ بضحكاتها حتى الحراس لم يقاوموا وابتسموا ضحكاً لضحكتها وبالطبع كانت تلك  آخر ابتسامة يبتسمونها واخر انفاس يلتقطونها في هذه الحياة