ʚ 6 ɞ

1.4K 136 38
                                    

|سـڪﻧتْ لـُ‌بَّ الـ‌فـ‌ؤاد ﯾآ لـﯾتـ‌ه‍‌ا ﻋَلِـ‌ﻤتْ|

ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ

ψ P. O. V دِلــيــــࢪ ψ

ـ اُلقي بعض التوجيهات لأ‌ُمي تحذراً مما قد يحدث ، أليون بن جيمس الألفا السابق يُحاربني مُنذُ أن أخذتُ مكانة والدهُ ومكانتهُ المستقبلية ..، وجدها فرصة لِيُهددني بِأنجل لستُ أدري كيفَ عَلِمَ بِأمرها لَكِنهُ يخططُ للهجوم على القرية بحثاً عنها  .. يعرفُ أنها تقربني

ـ اَلتقطت مسامعي لِصوتِ أجراسٍ لَكِني لم أعر الأمر أهتماماً ظننتهُ أحد الجراء يلعبُ في الجوارِ ...حتى شممتُ رائحة صغيرتي قريبة من المطبخ فقلتُ مُخاطباً أ‌ُمي

" أنها هُنا "

.. بعد نُطقي لِتلك الكلماتين سمعنا صوت جري وأصوات أجراس قوية ، لَڪِن لمَن صوت الأجراس ؟!!

ـ تبعتُ أ‌ُمي والتي راحتْ تركضُ لِغُرفة أنجل وقفتُ عند عتبة الباب حيثُ أ‌ُمي تطرقهُ بِاستمرار وتهتف نداءً لها بِتكرارٍ

.. اقتربتُ أكثر مُلتصقاً بِالباب شمتتُ رائحتها كانت موجودة فَأخبرتُ أ‌ُمي لِأ‌ُهدأها مِن قلقها  :

" هي في الداخل "

ـ ولم تكون إلا ثانية أو ربما عُشرُ الثانية حتى اَختفت وتلاشت رائحة صغيرتي خفق قلبي لِذلك، أين قد تكون ذهبت ، لم يتبقى عقلٌ بِرأسي آنذاك سيطرت مشاعر الخوفِ والقلق عليَّ فَأخذتْ كفوفي تطرقان باب الغُرفة بِجنونٍ وفاهي يهتفُ منادياً إياها .. وحينمّا لم أسمع أو أشم شيئاً يدلُ على وجودها هرعتُ راكضاً خارج المنزل لأرى نافذة غرفتها مفتوحةً

ـ لم أشعر بِشيءٍ لحظتها سِوى أني أركض ڪالمجنون أتتبع رائحتها وما أن أقبلتُ على دخول الغابة تتبعاً لأثرها أرتجف خافقي بِقوةٍ وشتد خوفي وقلقي عليها

.. فقط لماذا يا أنجل ! لما هربتي ؟ لما لم تسمحي لنا بالتفسير ! كيف تتسرعين بقرار كهذا !.. افكار كثيرة مخيفة تدور برأسي احاول طردها وما من فائدة

... فماذا لو لم أجدها ؟...

... ماذا أن وجدها أليون ، وهو مَن يبحث عنها لِقتلها !...

... أين قد تكون ذهبت وسط الظلام الحالك !...

... أن أصابها مَڪروهٌ فهو بسببي  ، سأموتُ ساعتها و لن اُسامح نفسي ...

ﻋَشِـﯾقَـ‌ةُ الألـ‌فَا łłحيث تعيش القصص. اكتشف الآن