ﻋَشِـﯾقَـ‌ةُ الألـ‌فَا łł

ʚ 4 ɞ

|ولَـڪِﻧﻲ لـ۾ أﻋد الـ‌شـﺧص ذاتـ‌ه !|

ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ

ψ P. O. V دِلــيــــࢪ ψ

ـ محبوبتي وعشيقة فؤادي السابقة والتي لم ينبض الفؤاد لغيرها طيل فترة بعادها .. ستعود للمكوث أمام ناظراي ستكون اقرب من ذي قبل ستستوطن بيتي .. فكيف لك يا قلب تحمل ما سيصيبك وكيف لكِ يا افكار ان تبعديها ..

ـ إنجي .. حُلوتي .. صغيرتي .. ڪسرت قلبي حطمت مشاعري سحقت حُبي لها تحت الاقدام وسارت راحلة .. مغادرة دون توديعي ولا حتى الاطمئنان على حالتي آنذاك ، اجزم انها لو فعلت ذلك وان كان تأدية واجب لا اكثر لما تألمتُ طيلة الاعوام الماضية

.. كلمات عمتي لازالت عالقة بمسامعي وهي تخبرني بما قالته حُلوتي قبل سفرها

" لا أملك مَن أودعه "

ـ لماذا يا أنجل لماذا ..؟ أولستُ أبن عمكِ ! أولستُ صديق طفولتكِ ! أولستُ ..... مَن يعشقكِ للنخاع؟

.. لَيتُكِ ڪُنتِ تعرفين مدى عشقي لكِ ..

.. لَيتني أعترفتُ بِحُبي ذاك اليوم حين كُنا جالسين وسط أشجار الغابة ..

.. لو كُنتُ أعلم أن تلك النزهة آخر لقاءٍ لنا لما تركتُكِ تعودين لمنزلكِ ، لِشملتُكِ بِالأحضان مُختلساً رائحتكِ أخبِئُها في رئتي لأتنفسكِ ڪلمّا رآودني الشوق إليكِ ..

ـ أياً يَكن ما سيحدث فلن يُغير مِن ذلك القلب العاشق الذي مات ودُفن بِسابع أرضٍ وحلَّ محله قلبٌ مُتحجرٌ لا يعرفُ معناً للحُبِ ولا العاطفة فقد جردته مِن المشاعر كافة

ـ لم أعد دِلير الشاب العاطفي .. أنا الآن الألفا دِلير حاكم قطيع باتريس أسميتُ قطيعي نسبةً لأسم جدي .. ذلك الحادث في تلك الليلة غير مسرى حياتي مَن بشري إلى مستذئب ..

ـ وبِالطبع لم اُصبح ألفا لِمجردِ عضي مِن قِبل مستذئبين مُتحولين .. فقد عمِلتُ بجهدٍ بالغ للوصول لما أنا عليه الآن ..

ψ END P .O. V دِلــيــــࢪ ψ

.

.

.

.

ψ P. O. V أﻧﺟل ψ

ـ وصلنا القرية وقد كان الظلام يحوك ثوبه تدريجياً والقمر يصعد درجات السماء ليعلوها وينير ظلامها

ـ دلفنا منزل عمي المتوفى فكان الظلام والسكون قد ساد طاغياً بِحكمهِ على أرجاء ذلك المنزل ..