ﻋَشِـﯾقَـ‌ةُ الألـ‌فَا łł

ʚ 5 ɞ

|أ‌ُﺣِبُ ﺧﯾالـ‌ي لِأﻧّهُ بِاﺧتصاࢪٍ : ﻋﻧكَ وفَـﯾكَ ومِـﻧكَ ولـكَ|

|ألا لَـﯾت قـ‌لبـ‌ي لِأمࢪِ ﻋقلـ‌ي مُطِﯾ؏ٌ|

ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ

ψ P. O. V دِلــيــــࢪ ψ

ـ طلبتُ مِن أ‌ُمي اَختلاق عُذراً لِغيابي المتواصل عن البيت فَطردتني ، صحيحٌ أني املكُ قصراً والقرية بأكمالها أصبحت ملكي من بعد وفات والدي وعمي لَڪِني أ‌ُحِب المُكوث في منزلنا المتواضع ذاك فهو يحمل أجمل ذكريات حياتي

.. حسناً ما قالته امي لأنجل افضل لي ولها فلن احتمل رؤيتها دون ان يرف الفؤاد لها .. ولن تتحمل هي حقيقتي

ـ بالطبع لن نُخبر أنجل عن حقيقتي هي تخاف المستذئبين، فَكيف لو علمت أن ابن عمها والذي يقطن معها ألفا قطيع مستذئبين ! ستُجن لا محال

.

.

ـ حينما اتصلت امي تُعلِمُني عن وصولها وانجل للقرية لم يهدأ قلبي بتاتاً وظل يخفق بقوة ليس وڪأنها مَن سببتْ له جُرحاً لايزال ينزف ، صراعٌ بين القلب والعقل قد نال شرف الفوز به ذلك الفؤاد المغرم فجعلت قدماي ترسم خطاها عودةً للمنزل والذي لم يعد لي مكانٌ فيه .

ـ دلفتُ غُرفتي والتي باتت ملكاً لأنجل كما هو الحال لفؤادي ، فوجدتُ صغيرتي .. حُلوة قلبي تنام فوق سريري بعشوائية دون الوسادة والغطاء كانت لطيفة لدرجة تأملي بها طال لدقائق حتى رفعتها بحذر مُعدلاً وضعية نومها فاتحاً اللحاف اغطيها حارصاً على تدفئة كامل جثمانها .. انتهيت بطبع قبلة سطحية فوق جبينها فلم استطع مقاومة جمالها، أنجي حُلوتي زادت جمالاً فوق جمالها كبُرت وتغيرت كثيراً

ـ جلستُ اُناظرها وأتأملها دون ملل او كلل فيما هاجت ذكرياتي واَحتارت اِفكاري بِمسائلٍ كثيرة .. معقدةٍ .. مؤلمةٍ لقلبي

.. أفـيعقل ان هذه الفتاة الفاتنة لايزال قلبها خالٍ مِن أيِّ رجُلٍ؟ ..

.. عاشت ثلاث أعوام في المدينة حيث يتواجد أجمل الشُبان والرجال لا بُدَ وأن أحدهم فاز بِحُبها وأمتلك فؤادها ..

.. أخشى أنها اَعتادت على تلك الأجواء ولم تعد أجواء القرية تُناسبها ..

ـ قطعَ سلسلة ذكرياتي وأفكاري المُؤلمة اَستيقاظها مَفزوعةً أظنُ أن كابوساً قد راودها .. شهقت فورما جلستْ لَرُبما لمحت عيناي وسط الظلام .. خرجتُ بِسرعةٍ فائقة مِن النافذة ولا ادري ما حلَّ بِصغيرتي بعد ذلك