ʚ 9 ɞ

1.5K 141 46
                                    

| سـ‌أ‌ُࢪﯾكِ مـَטּ أﻧا |

|لـ‌ه‍۾ الـﻋالـ۾ ولـ‌ي أﻧتَ|

ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ
ْ

ψ P. O. V دِلــيــــࢪ ψ

ـ أهيم بأفكاري البائسة والتي تنهش رأسي على مدار اليوم لتزداد حينما اضع رأسي فوق الوسادة طالباً النوم والذي لم يزرني منذ مجيء انجل

ـ الليلة أكتمال القمر حيث ستعلو اصوات عواء الذئاب لتعم الأرجاء .، أخشى أن يُفزع صغيرتي ذلك .. فقط لِمَ أصرت على المبيت لوحدها؟

.. كلمات سيا على لسان حُلوتي حفرت نفقاً داخل قلبي .. في حين تتردد كل ثانية بمسامعي

" أنجل طلبت مني اخبارك بأنها تريد جناحاً خاصاً لها ، اخبرتها بأن تبيت في جناحي لكنها اصرت على طلبها ، أظنها تخاف أن نعضها ليلاً وهي نائمة ، لمَ تظننا وحوش ؟ وبالأخص انتَ ألفا ! "

" وبالأخص انتَ ألفا ! "

ـ آآآه .. سأ‌ُجن بل سأبكي أ لهذه الدرجة أنا متوحش في نظرة صغيرتي !

... وفيما انا غارقٌ بمحيط احزني واكتئابي تخللت رائحة لِأنفي .. نبض قلبي لها رغم انكساره، انها رائحتها

.. صغيرتي هنا ..

ـ أغمضتُ عيناي مُمثلاً النوم مستمعاً لخطوتها ، انفاسها ، نبضات قلبها وكل شيء عدا افكارها .. أيعقل انها لا تفكر بشيء .!

... تقف لجانب السرير تناظرني بتأمل يا تُرى ما تريد ! أهي خائفة وجاءت تُزيل خوفها ..؟ لكنها تخافني فَكيف تأتي إلي ..!
أتحتاج شيئاً ولم تجدهُ فجاءت ؟

ـ طال تأملها وقل صبري فقط لِمَ لا استطيع قراءة افكارها ..! استدارت مُغادرة فشعرتُ بخنجرٍ نُبِتَ بصدري .. أردتُ النهوض ومناداتها لأستفسر منها عن سبب مجيئها

.. إلا انها عادت لكن هذه المرة تنحني قرب وجهي حتى احسستُ بأنفاسها تضرب بشرتي ثم طبقت شفتيها فوق خدي طابعةً قبلة سرقت بها انفاسي وروحي وكلي وكياني

ـ لم أستطع المقاومة لذا سحبتها حبساً بين احضاني اُشبع فضولي بسؤالي عن سبب وجودها هنا .. إ‌ِرتجاف جسدها المقشعر اثر صدمتها وقربي المُفاجئ منها ارغمني على الابتسامة

ـ وحين طال صمتها عدتُ أسألها لتُعطني أجابة كاذبة متلعثمة أعلم انها تكذب لكن قلبي سعيد مستمتع لكذبها ولستُ ادري لِمَ

ﻋَشِـﯾقَـ‌ةُ الألـ‌فَا łłحيث تعيش القصص. اكتشف الآن