chapter 8

10 0 0
                                    


استيقظتُ على صوت أخي الذي كان يجلس بجانبي و يبدو أنه يحاول استيعاب ما حدث.

" أختي؟! لما أنا هنا ؟!" قال هذا و هو ينظر لي بينما شعره الأبيض كان منفوشا للأعلى.

" لقد أتيت إلي ليلة امس ثملا و نمت في حضني كطفل صغير " قلت هذا و أنا أغمض عيناي راغبة بالمزيد من النوم الا ان اخي كان له راي اخر عندما حمل الوسادة و رماها على وجهي.

" بالمناسبة لا اعتقد انني امتلك ثيابا كهذه، و ايضا مقاسي اصغر من هذا " قال ألكساندر و هو ينظر نحو الملابس التي ارتديها بنظرة خبيثة.

" يا رجل لاتنظر لي هكذا ... " لم انهي حديثي عندما وصلتني رسالة من اركون يقول فيها انه  ينتظرني في الأسفل حتى يعطيني ملابسي التي نسيتها في منزله امس.

تنهدت بقوة لاتوجه نحو خزانتي اتجاهل نظرات اخي و اخرجت اي شيئ حتى لا أنزل بملابسه للاسفل ... لسبب ما.

تجاهلت ألكس كليا و جررت ساقاي للأسفل، بمجرد أن خرجت حتى قابلني و هو يستند على سيارته بينما يعقد ذراعيه لصدره و ينظر لي.
نظفت حلقي لأقترب منه " لم يكن عليك ايصالها بنفسك، لو اتصلت بي لأتيت أو أعطيتها لفلكس بدل أن تتعب نفسك بالقدوم كل هذه المسافة" قلت هذا عندما مدّ لي الكيس و كانت فيه ملابسي على ما أعتقد.

ابتسم بخفة ليستقيم في وقفته و يقول
" صباح الخير اولا ثم لابأس لقد كنت ذاهبا لزيارة فكلس لذا أحضرتها معي " تنهدت بخفة لابتسم مجيبة.
" حسنا اذا شكرا لك " قلت هذا ليرفع حاجبيه كأنه تذكر شيئا ما " صحيح كيف حالك أنت ؟ لقد كنت قلقة للغاية امس " قال هذا وهو يضع يده على كتفي بقلق يلمع من عينيه.

" انا بخير ... أعتقد " خرجت آخر كلمة من بين شفتاي دون تفكير ما جعلني أغير نظري لأي مكان عدى وجهه شاعرة بالاحراج.

ارتفع حاجباي بتفاجأ عندما شعرت به يعانقني  و هو يمسح على ظهري " ان احتجت لشيئ ما اتصلي بي و ساكون عندك في ثواني معدودة" قال هذا ليبتسم و يركب سيارته ذاهبا تاركا اياي مشتتة.

التفت نحو المنزل ناوية الدخول لأجد أخي الغبي يراقبني بنظرات خبيثة " ماذا تفعل ؟"

"لاشيئ يذكر، أنا فقط اراقب أختي وحسب هل هذا ممنوع أيضا " قلبت عيناي بملل لأدخل المنزل متجاوزة إياه نحو المطبخ مباشرة.

اخذت شريحتين من خبز التوست و وضعتها في آلتها الخاصة حتى تتحمص بينما وقفت منظرة اياها.

" أختي، هل حللتي أمر والدينا أو عدلتي رأي أبي على الاقل عن الطلاق ؟ " قال ألكساندر سائلا و هو يجلس على الكرسي و يسند ذراعيه للطاولة.

" اسمع، أعتقد ان طلاقهما افضل من هذا بكثير ... هذا رأي شخصي في النهاية، ثم يبدو أن أبي قد سئم فعلا منها و قد قال هذا ليلة أمس بوضوح و هو حقا يريد الطلاق لا يهمني أمرهما بعد الآن ... هما من أوصلا نفسيهما لهذه المرحلة " قلت هذا ببرود و أنا اقطع حبة أفوكادو و أضعها فوق خبزي المحمص بالفعل.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My lost friendحيث تعيش القصص. اكتشف الآن