طَيفْ.

114 9 0
                                    

يُثِيرُ اَلْمَلَائِكَةَ وَالشَّيَاطِينَ فَكَيْفَ لِلْأُنْسِ أَنّ لَا يُثَارُ.




منزلُ تايهيونغْ , 2:12 ليلاً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

دخل تايهيونغْ إلى منزلهِ وهوَ يعلمُ جيدا أنَ والدتهُ في مثل هذا الوقتِ تكونُ نائمةً لذلكَ توجهَ إلى غرفتهُ مباشرةَ خالعا ما كانَ يرتديهُ متوجها للأتسحمامْ ليحظى ببعضِ الراحةِ بعدَ بضعِ دقائقَ خرجَ تايهيونغْ مرتديا ثيابَ النومِ ليتوجهَ للأسفلِ منْ أجلِ صنعِ بعضِ الطعامِ فقدْ نسيَ بالفعلِ أنْ يأكلَ جهزَ لنفسهِ معكرونةً وأخرجَ العصيرُ ثمَ جلسَ بعدها على الطاولةِ الصغيرةِ ليبدأَ بتناولِ ما قامَ بصنعهِ متذكرا الفتى الغريبَ الذي قابلهُ اليومِ لوهلةٍ بدأَ بتذكرِ تفاصيلهِ الصغيرةِ , الوشومُ التي كانتْ ظاهرةٌ على أصابعِ يدهِ وربما هيَ تملأُ يدهُ بالكاملِ وسوداويتاهْ الحادةُ نبرةَ صوتهِ الغليظةَ والاتصالِ القصيرِ الذي دارَ بينَ بندقيتينِ الأسمرُ وحالكتين الادعجْ والشيءُ الذي بقيَ متعلقا بذهنِ تايهيونغْ هوَ ابتسامتهُ الجانبيةُ كانتْ جميلةً وغريبةً , وعى تايهيونغْ على نفسهِ فنهضَ ضابا ما كانَ على الطاولةِ صاعدا بعدها إلى غرفتهِ ليحظى بليلةٍ هادئةٍ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

منزلُ جيونْ , 2:35 ليلاً

فتحتْ أبوابُ البيتِ لتدخلِ سيارة جونغكوكْ إلى واحةِ المنزلِ الذي عندما تراهُ منْ الخارجِ ستظنُ لوهلةِ أنهُ قصرٌ , نزلَ جونغكوكْ راميا مفتاحَ السيارةِ على سائقِ القصرِ متوجها إلى الداخلِ

" سيدي أنَ السيدَ جيونْ في انتظاركَ "

أوقفهُ صوتُ الخادمةِ مخبرةً إياهُ أنَ والدهُ في انتظارهِ فأكملَ طريقهُ متوجها إلى الحديقةِ لأنهُ يعلمُ يقينا بأنهُ هناكَ كما الحالُ في كلِ مرةِ

" هلْ تأخذُ دورَ الأمهاتِ التي تبقى مستيقظةً لتتأكدَ منْ سلامةِ أطفالها "

جالسا على المقعدِ الذي يجابهُ والدهُ مخبرا إياهُ بسخريةِ عنْ ما بجعبتهِ مخرجا بعدها سيجارةً , كانَ يوجدُ إشعالها لينظرَ إلى يدِ والدهِ التي امتدتْ لتعرضَ عليهِ إشعالها ولمْ يمانعْ جونغكوكْ منتظرا بأنْ يستمعَ إلى كلامٍ يعلمُ فحواهُ جيدا

" أينَ كنتَ "

بهدوءَ وملامحُ ثابتةٌ ناظرا إلى أعينِ جونغكوكْ هوَ يعلمُ بالفعلِ أينَ كانَ

" استمتعَ "

أجابهُ جونغكوكْ باختصارِ معطيا إياهُ ابتسامةً مستفزةٍ

رَبيعي الأَبَدِي| TK.Where stories live. Discover now