شَجن.

81 7 2
                                    

قَلْبًا أَضْحَى مَلِيءٌ بِالشَّجَنِ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

استمعوا إلى أغنية dynasty لُطفًا

قدْ تجدُ جثثَ العاشقينَ مرميةً في كلِ بقاعِ الأرضِ بعضَ الجثثِ تكونُ للحبِ منْ طرفٍ واحدٍ وبعضها يعودُ للذي خذلَ وبعضها الآخرَ للذينَ كانوا في كذبةِ الحبِ لكنْ لوْ جمعتْ جميعَ هذهِ الجثثِ فإنها لا تقاربَ حتى نصفِ عددِ جثثِ العاشقينَ الذينَ قتلهمْ الشوقُ الذينَ يبحثونَ عنْ الوصالِ حينَ يعلمُ كلاهما بمدى شوقِ ورغبةِ الآخرِ إليهِ هذا ما يقتلهما أكثرَ

قدْ مرتْ أربعةَ أيام منذُ رأى فيها جونغكوكْ الأسمر كانَ وداعهما قاتلٌ بالنسبةِ لكليهما يشعر كأنهُ تركَ شيئا منهُ هناكَ ربما فؤادهُ ؟

كانَ الوقتُ يمرُ ببطء شديدٍ يشغلُ نفسهُ كثيرًا في العملِ منْ أجل أنَ لا يفكرُ بتايهيونغْ ولمْ يتحدثْ معَ والدهِ منْ ذلكَ اليومِ الذي تشاجرا فيهِ كانَ يعودُ متأخرًا ويخرجُ مبكرًا يعلمُ أنَ تايهيونغْ قدْ بدأتْ جامعتهُ منذُ يومينِ هوَ فقطْ يشعرُ بالخوفِ ربما ؟ أوْ التوترِ ؟ أوْ ربما الاشتياقُ جعلهُ يفكرُ هكذا

أما عند تايهيونغْ فلمْ يكنْ الأمرُ مختلفًا هوَ يشعرُ بالفراغِ , باللهفةِ إلى الأكبرِ يودُ أنْ يراهُ حتى وإنْ كانَ لبعضِ لحظاتٍ لكنهُ لا يريدُ أنْ يغضبهُ قدْ أخبرهُ بأنَ لا يعرضُ نفسهُ إلى الخطرِ لذا سيحتملُ فقطْ

كانَ تايهيونغْ غيرُ سعيدٍ بالذهابِ إلى الجامعةِ ليستْ لهُ طاقةٌ أوْ قوةٍ ليرى بها البشر الذينَ هناكَ هوَ مرغمٌ على الذهابِ منْ أجل أن لا يحزن والدتهُ

كانَ اليومَ طويلاً ومتعبً على الأدعجْ عندَ انتهائهِ منْ الأعمالِ التي انشغلَ بها ليتناسى شوقهُ للآخرِ عادَ إلى منزلهِ يودُ أنْ ينتهيَ هذا اليومِ بأسرعِ وقتٍ

ذهبَ إلى غرفتهِ ليخلعَ المعطفُ الذي كانَ يرتديهُ وقبلَ أنْ يتوجهَ إلى الحمامِ سمعَ طرقاتٍ أتتْ منْ أمامِ البابِ ليتوجهَ وإذْ بهِ يرى الخادمةَ

" سيدي أنَ السيدَ جيونْ يريدكَ على العشاءِ "

" لست جائعٍ "

" سيدي . . "

قبل حتى أنْ تكملَ كلامها أغلقَ جونغكوكْ البابُ أمامَ وجهها ليدخلَ مغير لثيابهِ مرتديًا أشياء تجعلهُ يشعرُ بالراحةِ

ليرميَ بنفسهِ على السريرِ ثمَ أتى صوتُ الطرقاتِ مجددًا ليتنهدْ متجاهلاً إياه ليستمع إلى صوتِ إدارةِ المقبضِ مُعلنٌ عنْ دخولِ شخص ما إلى الغرفةِ

رَبيعي الأَبَدِي| TK.Where stories live. Discover now