تَلامُس.

136 10 0
                                    

يَنْثِرُ قُبِلاتَهُ عَلَى عُنقِيَّ كَأَنَّهُ يُخْبِرُنِي
أَنْ لَا أَسْكِرَ بَعْدَ شَرَابِ اَلْخَمْرِ.

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

بعدَ مُرورِ بُضعِ أيامٍ كانَ فيها تايهيونغْ يعملُ بجدٍ ولمْ يفارقْ الأدعجْ مخيلتهُ أبدًا كانَ تايهيونغْ يذهبُ منْ المنزلِ إلى العملِ ومنْ العملِ إلى المنزلِ لمْ يودْ حتى لقاءِ هان منْ أجل عدمِ التصادُفِ معَ جونغكوكْ , مازالتْ المشاعرُ الغريبةُ تراودهُ بعدَ أنْ لامستْ أصابعَ الأكبرِ بشرتهُ وعبثتْ بدواخلهِ أما في مكانٍ آخرَ كانَ هُناكَ جونغكوكْ مُنهك في العملِ رفعَ هاتفهِ ناويًا الاتصالَ بلينو متسائلاً عنْ مكانِ تواجدهِ

" أينَ أنتَ ؟ "

" في المنزلِ "

" أنا آتٍ إليكَ "

" حسنا "

ناهضٌ بعدها متوجهًا إلى رفيقهِ وهناكَ بعضُ الأمورِ التي تدورُ في عقلهِ بالتأكيدِ , بعد دقائقَ قصيرةٍ وصلَ جونغكوكْ إلى المنزلِ مُتجهينَ معًا إلى الداخلِ بادئٌ لينو بالحديثِ

" إذا ماذا هُناكَ يبدو أنَ الأمرَ مهمٌ منْ أجلِ أنْ تأتيَ بنفسكَ إلى هنا "

" إِتصل على هان واطلبْ منهُ الحظورْ إلى هنا مع تايهيونغْ "

" أنتَ تمزحُ ؟ هلْ فقدتْ عقلكَ كيفَ سأطلبُ منهُ ذلكَ "

الاستغراب والصدمة ارتسمتْ على ملامحِ لينو هوَ حقا أصبحَ لايفهمْ جونغكوكْ

" لقدْ أصبحتْ علاقتكَ جيدةً بذلكَ الفتى هوَ لنْ يرفض "

" ماذا عنْ تايهيونغْ ؟ كيفَ سأطلبُ أنْ يجلبهُ معهُ "

" قُلْ لهُ أنكَ ستُحضِرُ الطعامَ وتشاهدونَ فلمْ معًا وليحضر معهُ تايهيونغْ "

تنهدَ لينو منْ إصرارِ جونغكوكْ لذلكَ ذهبَ ليقومَ بلأتصالْ على هان متأملاً منهُ الحظورْ معَ الأصغر وقدْ وافقَ بالفعلِ , يبدو أنَ خطة جونغكوكْ تسيرُ بشكلٍ جيدٍ غيرَ ثيابهُ وارتدى منْ لينو بعضَ الأشياءِ التي تشعرهُ بالراحةِ ثمَ ذهبَ إلى المطبخِ وقامَ بإخراجِ بعضِ الخضرواتِ والأشياءِ التي سوفَ يحتاجُ إليها عندَ الطبخِ

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

رنَ جرسَ المنزلِ , جونغكوكْ ولينو تبادلا النظراتُ باستغراب همْ بالتأكيدِ لمْ يأتيا الآن أليسَ كذلكَ ؟ توجهَ لينو إلى البابِ متفاجئًا عندَ رؤيتهِ لهان معَ تايهيونغْ أمامهُ , تلبك لينو في الكلامِ هوَ لمْ يُجهز أيُ شيءٍ منْ أجلِ العشاءِ هذا محرجٌ حقا

رَبيعي الأَبَدِي| TK.Where stories live. Discover now