رَبيعي الأَبَدِي| TK.

جُونْ.

استمعوا إلى أغنية nothing like us لما تيتي يوصل للبحر.

لا سُلطة على جَمالُكَ تَعلُو يا فَاتنِي

وإنَّ وَقعُ كَلماتُكَ تُحييّ جِثَتي

فَقد أَبدعَ الألاهُ فِي صُنعكَ يا آلهَتي

فَكسَرتَ لِي غُرورِي وَأَظهَرتَ رقَتي

وَجَعلتِني أَتشَوقُ لِلإثمِ مَعكَ يا آثِمَي

إنَ نَظرةً مِن عَيناكَ تُؤتي بِآخِرَتي

فَأَحِيطَ قَلبي بِيَداكَ يَا بُؤرَتِي

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

تسللتْ خيوطُ الشمسِ إلى غرفة الأدعجْ لتزعجهُ وتخبرهُ بأنْ يستيقظَ , أفصحَ عنْ ستارِ سوداويتيهْ لينهض بهدوء ذاهبٍ إلى الحمامِ ليستحمَ ويُجهزَ نفسهُ بثياب رياضيةٍ اليوم هوَ الأحدُ هذا يعني أنها الإجازةُ سارَ بخطواتٍ ثابتةٍ مُتجهًا إلى الأسفلِ ليخبر الخادمةَ بأنْ تجهزَ لهُ الفطورُ منْ أجلِ أنْ يخرجَ باكرٌ جلسَ على مائدةِ الطعامِ والتي كانتْ خاليةً منْ تواجد أيْ أُنس وهذا لمْ يزدهُ سوى راحةٍ لا يريدُ أنْ يتعكرَ مزاجهُ بمثل هذا الوقتِ بعدَ بضعِ لحظاتٍ أتتْ السيدةُ واضعةً لهُ الفطورُ ليبدأَ بتناولِ طعامهِ وخرجَ منْ المنزلِ بعدَ أنْ انتهى دونَ تأخيرٍ ليبدأَ بالركضِ على مهلِ بجانبِ النهرِ مُستمتعٍ بالهواءِ المُنعشِ , السماءُ صافيةً بوجودِ خيوطِ الشمسِ منعكسةً على الماءِ معطيةً إياهُ منظرًا خلابًا بعدَ مرورِ مُدةٍ منْ الوقتِ توقفَ جونغكوكْ ليأخذ استراحةَ جالسٍ على أحدِ المقاعدِ المقابلةِ لضفةِ النهرِ مُخرجًا هاتفهُ لينظرَ إليهِ بترددٍ ثمَ اتصلَ على لينو , تأخرَ عليهِ الآخرِ في الإجابةِ وحين أرادَ المعنيُ إغلاقُ الاتصالِ أجابهُ رفيقهُ

" جونغكوكْ ؟ "

" لينو أيها المغفل لماذا لا تجيبُ على هاتفكَ ؟"

بنبرةٍ هادئةٍ وحادةٍ موبخًا لينو بتأخرهِ على الإجابةِ فانزعجَ الآخرَ منْ توبيخِ جونغكوكْ إليهِ معَ إزعاجهِ منذُ الصباحِ في يومِ عُطلتهِ

" هلْ جننتْ ؟ كمُ الساعةِ الآنِ أيها المعتوهُ ؟ منْ يتصلُ في السابعةِ صباحًا يومَ الأحدِ ؟ "

" اصمتْ لا تماطلُ في الحديثِ , أريدُ الحصولُ على رقمِ هاتفِ تايهيونغْ "

" ليسَ لديَ "

" بالتأكيدِ ليسَ لديكَ ماذا سيفعلُ معكَ , أخبرَ هان أني بحاجةٍ إليهِ "