تَهور.

95 6 1
                                    

كَفَّ اَلنَّفَّارْ فَلَمْ يَبْقَى

لِقَلْبِي هَذَا اَلنَّفَّارْ اِحْتِمَالاً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

غالبًا الحياة تكون قاسية جدًا أتجاه العاشقين فرُبما ستحبُ شخصًا لن يحبك ولرُبما ستجد من يحبك لكنك لا تستطيعُ ان تبادلهُ الشعور و إن كُنت محظوظ جدًا فستجد من يحبك وتحبهُ لكن أيضًا سترى أن الحياة قاسية فستصنع لكما العديدُ من العوائق التي ستمنع أكتمال هذا العشق

فهل جونغكوك و تايهيونغ سيجتازون هذهِ العوائق
أم سيفشلون ؟

أستيقظ تايهيونغ بعد سماعهِ لرنين المُنبه مُخبرًا اياه بأن الصباح قد حل ليُلفت نظرهُ صوت قطرات المطر التي ترتطمُ بنافذة غرفته نهضَ ليتأمل الطقس قليلاً فقد كان غائم ممطر بارد حزين على حال الفتى الأسمر

تذكرَ حديث جونغكوك في ليلة البارحة أخبرهُ بأن يعطيه فرصة و هو لن يخيب ظنهُ , وعدهُ بأنه سيجد حلاً ما فقط أراد من تايهيونغ أن يثق بهِ وقد وافق الأصغر على ذلك رغم خوفهِ وترددهِ

وعى تاي على نفسه فتذكر بأنهُ يجب أن يتجهز قبل الثامنه للذهاب إلى الجامعة فتوجه ليستحم وخرج بعد وقت قصير لينزل إلى الأسفل فكانت والدتهُ هناك تجلس منتظرةً اياه

" صباح الخير امي "

" صباح الخير صغيري "

جلس تايهيونغ أمامها بعد أن قبلها على أحد خديها ليبدأ بتناول فطورهُ بهدوء

" هل اعجبتك الجامعة ؟ هل هي جيدة ؟ "

" أجل إنها جيدة "

هي بالفعل جيدة لكن تايهيونغ ليس لديه الشغف ليبدأ بالدراسة الآن

نهض بعد دقائق قليلة ليخرج ذاهبًا بعد أن ودعَ والدتهُ ليتصل بهان

" هان هل يمكننا أن نلتقي بالخارج قبل أن ندخل "

" بالتأكيد "

أغلق بعدها الهاتف  , تايهيونغ يريد أن يتحدث بما حصل مع جونغكوك لرفيقه لم يكن لديه الوقت ليخبرهُ بذلك

بعد أن وصل هان رأى تايهيونغ واقفٌ أمام بوابة الجامعة ليتوجه نحوهُ ويلقي عليهِ التحية

" هل هناك أمرٌ ما ؟"

" لقد حصلت الكثير من الأشياء أريد إخبارك بها "

بدى الأستغراب واضحٌ على ملامح هان ليأخذه تايهيونغ إلى مقهى قريب ويخبرهُ بجميع ماحصل معهُ خلال الأيام الماضية

رَبيعي الأَبَدِي| TK.Where stories live. Discover now