CHAPTER 6

200 8 0
                                    





استيقظ بألم من قدمه ، اتكئ على ظهر السرير يُعاود شد رباط قدمه ، نظر الى الساعه التي تتجاوز الخامسه ، مسح على وجهه من الذي حدث ، استقام بتعرُج الى الحمام ، دخل الى حوض الاستحمام واسند رأسه على طرفه ، كانت العديد من الافكار تراود رأسه ، العديد من السيناريوهات تتفاقم داخل رأسه ، كان كل مايفكر به والده ووالده


بعد ساعه كامله من تلك الافكار خرج مُرتدياً بنطال باللون الرمادي  واسع وهودي باللون الابيض مُصاحباً بحذاء من نوع جوردن ، يمشي بتمهل وبطئ من قدمه نزل خطوات قليله من الدرج لاكن لحظات حتى شعر بيد شخص تُمسكه من الخلف ، التفت لوثر سريعاً وبسرعه كبيره افلت تلك اليد وبسبب ذلك اختل توازن لوثر وسقط من الدرج .


كانت تلك الضوضاء سبب بخُروج الجد من غُرفته لكن لم يكن مستعد لكي يرى ذلك المنظر " لوثر!" صرخ بخوف وقلق مُسرعاً الى لوثر المُتألم " هل انت بخير هل أُصبت" كانت يد الجد تمتد على ظهره بالكامل ، لكن نظرات لوثر كانت على ذلك الخادم اللعين مُطأط الرأس ، استقام سريعاً متوجهاً له ، صفعه حطت على وجهه الخادم التي اعتلت ملامحه الصدمه " مالذي تفعله لوثر" نبرة الجد الحاده والمستغربة فعلت حفيده ، لكن تجاهله لوثر بالخروج من البيت .


تنهد الجد بتعب ، واخذ يعتذر للخادم الذي استقبل كل هذا برحابه صدر " انا المُخطئ ياسيدي فلقد مددت يدي عليه بالأول ، كُنت فقد احاول مساعدته بالنُزول " تكلم الخادم بأدب ، واتضحت للجد صورة الموقف .


يمشى بِخطوات بطيئه جدا وبالكاد وصل الى باب الجامعه ، دخل الى صفِه مُعتذراً عن تأخره لكن رؤية صديقيه اليه وهو يمشي ويعرج جعلتهم يهرعون لمساندته ، انتهت تلك الحصص بسلام الى على لوثر المُتألم هو لايريد البقاء بالمنزل لذلك كانت الجامعه خياره الوحيد " ام اذاً لوثر هل انت بخير؟" تمتم كيفين بتوتر طارحاً مافي جُعبته " لا اعتقد ذلك " همسه وصل الا مسامعهم " هل تُخبرنا مابكَ!" همست كارلين بحب وهي تمسد شعره ، تلألأت عينا لوثر من فعل صديقته ، هو لم يخبرهم عن والده اصلا ، لم يخبرهم عن عمل والده ، هم يعتقدون ان والده ميت مع والدته ويعيش مع جده ، هو لم يتطرق للحديث معهم عن هذا الموضوع ، دائما ماكانوا يشاركونه احزانه وكل مايثقل كاهلهم لكن هو لا يستطيع ، هو دائم يُفكر ان لا احد  يفهمه


" هاهو هنا فرد ال سيلفادور ضعيف اليوم " قاطع افكاره ذلك الصوت الذي يكرهه بشده ، تجاهله جميعهم ، لكنه استقام سريعاً غير مبالي بالألم حينما راءه يضايق صديقاه بكلامه ، لكمه قويه حطت على وجهه ساقطاً مُبعثرا الأغراض " حتى ولو كانوا من عامه الناس يكفي انهما يدرُسان لكي يعيلا عائلتهم " .

لوثر | Lotherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن