CHAPTER 9

151 9 2
                                    




 " إن الجروح بفقد الاحبه لا تلتئم "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" إن الجروح بفقد الاحبه لا تلتئم "







يمشي بخطواته الثقيله والمتعبة الى غُرفة حفيده ، لا يكاد يرى من عينيه ، بخطوات مترنحه فتح باب غُرفة لوثر بدون طرقه ، ابتسم بألم وتعب فور رؤيتهم نائمين على الأرض بشكل فوضوي



خرج من الغرفه بهدوء بعدما قام بتغطيتهم ، اخذت خطواته الى مكتبه ، خلع معطفه واستراح على كُرسي مكتبه


بعد ساعة من العمل المستمر احس سيمون انه ليس على مايرام ، ذلك الصداع الحاد الذي تملكه ، عدم قدرته على التنفس ، وتنمل جسده ، اخذ سريعا يبحث عن ادويته بدرج مكتبه لكنه سقط من على كُرسيه فاقداً للوعي







استيقظ بألم من وضعيه نومه ، داهمه صوت الفوضى التي بالخارج والتي كانت سبب في ايقاظهم "هل هنالك ضيف سيأتيكم؟"تحدث كيفين بنعاس " لا ومن الغريب الازعاج في هذا الوقت " نهض خارجاً يحاول السؤال عما يحدث ، لكن رؤيته للخدم يتراكضون الى غرفة جده  اخذ يركض  سريعاً  لغرفه جده  جاذباً انظار الصديقين المرتعبين من فعلته لكنه شهق بصدمه لرؤية الدماء والمغذي والاكسجين عليه


تقدم ببطئ الى السرير ، اخذت يداه المرتجفه يديه البارده ، انتقلت انظاره لماركو مطاطئ الرأس ، اخذت انفاسه تخرج سريعاً جاعلاً ماركو يهرع اليه " انت بخير انت بخير فقد اهداء " اخذ ماركو يطبطب على لوثر المنهار ، انفاسه السريعه وكأنه بماراثون هو فقط صدم لرؤية جده على السرير هو فقط اعتقد انه خسره لكن اعتقاده هذا تلاشى حينما ضُمت يده بيد جده " جدي!" بلهفه استقام وكأنه لم يكن ميتاً قبل قليل " مابال عينيك مليئه بالدموع فأنا لم امت " قهقه الجد فور رؤية وجهه حفيده ممتلئ بالدموع " اخرس جدي ليس وقت المزاح مالذي حدث لك " افصح عنها بغضب وحزن " اعتقد ان نهايتي حلت " " لاتقل هذا ارجوك مالذي حدث لك " تسابقت تلك الدموع لتخرج ، انظار جده المتعبه والحزينه ، رؤيته ع سريره ملئ بالاجهزه كان كفيل بجعل لوثر كطفل البكاء " اعتقد يا حفيدي انني لم اصمد طويلاً " قالها بخفوت وصعوبة " ما مالذي تقوله عليك ان تنهض كما كنت تنهض ! " ببكاء تكلم لوثر وهو يضم يد جده " لوثر " همس بها جده ممسكاً وجنته الحمراء المبلله  " اسمعني جيداً عليك ان تكون قوي في هذا العالم فالعالم لا يمكنه حماية الضعفاء ، فالضعفاء لايوجد لديهم حق امام الأقوياء " "هي جدي مالذي تهذي به ، هل تتلو علي وصيتك ام ماذا " بصراخ من غير وعي تكلم لوثر امام الاثنين الواقفين بصدمه ، حالته كانت صعبه على نظر ماركو الذي لايستطيع فعل شي سوا مشاهدتهم بصمت " هي جدي هيا انهض " ضحك بهستريه ساحبا يد جده لكي يستقيم لكنه لم يستطع


لوثر | Lotherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن