CHAPTER 15

97 4 3
                                    










عم الهدوء المكان بعد اقتحام الكلمات في رأسهم كانت تعابير الجميع غير مقروءه او مفهومه للحارس الذي ركع على الارض وهو يردد الاعتذار خوفاً على حياته

"اخرج " كانت كفيله لتجعله يتخبط مكانه ويخرج مغلقاً الباب خلفه ، التفت باتريس الى ليونيل يحاول فهم عدم تفاعله بالموضوع" مالذي يمكنني فعله؟ لقد مات وكان موته مقدر حتى ولو انني لم انتقم لاتحاول ان تفكر كثير باتريس" استقام خارجا بعد ان طبطب على كتفه بمجرد خروجه التفت الاثنان على بعضهم البعض بتعابير خائفه فهدوء ليونيل وراءه عاصفه .


عند لوثر المستلقي على اريكة غرفته لم يكن يستره سوا بنطال قطني باللون الاسود وتلك المنشفه التي على راسه تخبرك انه للتو استحم ، كانت الافكار تعصف براسه لدرجة انه لم يشعر بالذي اقتحم الغرفه مبتسماً بخبث .






يمشي بالممرات خالعا معطفه وهو يتحدث بالهاتف " لايهم الباقي فقد اعثر عليه اريده حيا لا تمسه بسوء" اغلق المكالمه بعد ان ادلى بكل شي لتابعه لكن قبل خروجه استوقفه صوت اطلاق النار الصادر من الدور العلوي  باثا الرعب في قلبه .


هرع سريعاً للطابق العلوي وهو يُعبئ مسدسه لكنه تفاجئ بالجميع واقفين امام غرفه لوثر ، هنا حقا توقف عقل ليونيل ونسى حذره وتخطاهم كاسرا قفل الباب لكنه توقف مكانه برعب لرؤيته يتنفس بصعوبه ممسكاً معدته الداميه وهناك جثه بجانبه

"اللعنه لقد خسرت الكثير من الدم "اخرجه من افكاره صوت ماركوس وهم يضغط على جرحه " تحتاج الذهاب الى المستشفى " قبل قيامه امسكه لوثر وهمس ببضع كلام ساقطاً بين يديه.





كان الجميع حانين رؤسهم بخوف امامه اوصالهم ترتجف وهم فقط يسمعون انفاسه " لقد خضتم تدريبات قاسيه اليس كذلك؟ " اهتزت رؤسهم بخوف " لكن تمكن منكم ليس هذا فقط بل دخل الى المنزل!"
كانت نبرته شديده وقاسيه " من كان يحرس الباب؟ "

" اقسم ان لم تجيبوا فسأفجر كل رأس هنا"

تقدم الحارس بخوف راكعاً امامه" ياسيدي اقسم بالرب انني لم اشعر بتواجده لم اكن نائما قط فقط لا اعلم كيف تسلل الى المنزل "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لوثر | Lotherحيث تعيش القصص. اكتشف الآن