_________________
العنوان : اتهام باطل
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
جاثية أمامهم بإذلال، مكبلة الأيدي والأرجل.
كان المكان مظلمًا، تكتنفه ظلال كثيفة، وعبق العزلة يملأ الأجواء بعمقٍ كئيب.
ينظرون إليها بمزيج متنوع من المشاعر: شفقة، غضب، حزن، وخيبة أمل، مع سطوة المشاعر السلبية التي لا نهاية لها.
تبكي بينما تضع يدها على معدتها، خائفة على طفلها الذي لم يُولد بعد. كانت دموعها تتساقط كنقاط الندى، تعبر عن قلقها العميق وخوفها من مستقبل غامض.
"أستاريا، لقد كنتِ حقًا حليفة وفية، لكن فعلكِ لا يمكن أن نغفره لكِ."
تحدث أحد العجائز، بعكاز وشارب أبيض طويل، صوته يحمل ثقل السنين وكأن كل كلمة تنطق بها تحمل معها عبء الذكريات المتراكمة.
"الخيانة عقابها الموت. أتعلمين ذلك؟"
أضافت عجوز أشقر، بينما نظرت أستاريا إليهم برعب. كانت عيناها تتلألأان بنظرة استنجاد، وتحدثت بخوف:
"لا، طفلي! أقسم أنه ابنه. أنا لم أخنه!"
كانت مترجية لحياة جنينها، تدافع عن نفسها بكل ما أوتيت من قوة، بينما ارتجف صوتها كأنها تقاوم عاصفة داخلية.
لينظروا بعضهم إلى بعض، فهم يعلمون أنها تقول الحقيقة، لكن كان الدليل هو صاحب القرار. تسمرت الأعين عليها، كأنها تتسابق لتحديد مصيرها.
"ما باليد حيلة، أستاريا. سوف يتم سجنكِ في الأمبل داون حتى تنجبين طفلكِ، ويتم إعدامكِ بعدها. اعتبريها مكافأة على ما فعلتيه لنا طوال العشرين عامًا الماضية."
انتهى الاجتماع، لتأتي امرأة بشعر أصهب من خلف العجائز. كانت الابتسامة ترتسم على وجهها كأنها تمتزج بالمكر والانتقام، بينما تم سحب أستاريا لتعيش آخر أشهر حياتها بأسوأ مكان في العالم.
تلاشت أصوات المحيطين، وبدأت أستاريا تستشعر كأن كل شيء من حولها قد أصبح ضبابيًا، وكأنها في كابوس مفزع.
كل خطوة كانت تأخذها نحو مصيرها كانت كالسير في نفق مظلم، حيث كانت الآمال تتلاشى شيئًا فشيئًا، وتترك وراءها ظلال الذكريات الأليمة.
_________________
يتبع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاََ؟
أتمنى أنكم بصحة جيدةبعد إلحاحكم لي
برواية شبيهة لندية أحمر الشعرهاهي رواية تشبهها لكن
بأزمنة وأماكن مختلفةأتمنى أن تنال إعجابكم
دمتم بخير جميعاََ ❤️
أنت تقرأ
أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Short Storyالخيانة عقابها الموت، لكن بسبب الشك، تم تخفيف عقابها، وهم لا يعلمون أنه كان أسوأ من الموت نفسه. تجسد الخيانة في عيون من أحبها، تلك اللحظة التي انكشفت فيها الأسرار، تلك اللحظة التي تحولت فيها الثقة إلى خنجر، يخترق قلبها بهدوء، ويترك جروحًا...