_________________
العنوان : شعرٌ أحمر
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"أين أنا!؟"
تمتمت بهدوء وهي ترفع جسدها من على السرير، الذي كان مغطى بغطاء ناعم يبعث على الراحة.
كانت ملاحظتها الأولى عن المكان هي أنه غرفة خاصة بالفتيات، حيث كانت الجدران مزينة بألوان هادئة، وأضواء خافتة تنعكس على الأثاث الخشبي الأنيق.
"أهذا قاربي؟ أم ماذا بالضبط!؟"
شعرت بالاهتزاز مع صوت تلاطم الأمواج وخشب السفينة، وهي علامات تدل على أن السفينة ليست في ميناء أو على جزيرة، بل ربما تكون في وسط المحيط، حيث كانت الأمواج تتلاعب بالسفينة برفق وكأنها تحاول إيقاظها من سبات عميق.
"ترى سفينة من هذه!؟"
لم ترغب في الخروج من الغرفة والمخاطرة، وفي الوقت نفسه، البقاء هنا لن يقدم أو يؤخر شيئًا. شعرت بقلق يتسلل إلى قلبها.
"هممم، أغسل وجهي ومن ثم أقرر."
تمتمت، لتذهب إلى الباب الذي بدا لها أنه الحمام.
ضغطت على المقبض برفق وفتحت الباب بسعادة، لكنها صُدمت عندما وجدت عشرات الرجال ينظرون إليها بذهول، فهذا هو باب الخروج من الغرفة وليس الحمام، وكأنها دخلت إلى عالم غير مألوف.
"....."
حل صمت ثقيل، ينظرون لبعضهم البعض بارتباك، وكأنهم لم يتوقعوا ظهورها في تلك اللحظة.
حتى كسر الصمت المرأة البيضاء من تلك الجزيرة الغريبة، التي كانت تقف في زاوية الغرفة، تجسد الأناقة بقوامها وثوبها الأبيض الذي ينسدل برشاقة.
"استيقظتِ أخيرًا."
تقدمت امرأة بشعر فضي طويل، ينسدل على كتفيها كخيوط من الفضة، وأعين رصاصية تتلألأ كنجوم الليل.
أنت تقرأ
أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Short Storyالخيانة عقابها الموت، لكن بسبب الشك، تم تخفيف عقابها، وهم لا يعلمون أنه كان أسوأ من الموت نفسه. تجسد الخيانة في عيون من أحبها، تلك اللحظة التي انكشفت فيها الأسرار، تلك اللحظة التي تحولت فيها الثقة إلى خنجر، يخترق قلبها بهدوء، ويترك جروحًا...