_________________
العنوان : ما اخفته الابتسامة
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"من تكون يا هذا!؟"
قاطع صوت ذو الشعر الأحمر، الذي كان حادًا كالسيف، لحظة عاطفية بين الأب وابنته.
كان وجهه مشدودًا، وعيناه تشتعلان بالحماس."ألم تسمعني عندما قلت إنني والدها!؟"
تحدث الرجل بعدم مبالاة، لكن صوته كان يحمل قلقًا خفيًا.
تقدم شانكس ببرود، كأنه يمثل حاجزًا منيعًا، وجعل نفسه سدًا بين روز ووالدها."لا تكذب يا هذا. من المستحيل أن تكون والدها."
بينما كان الوضع يتصاعد، كانت سيستا بالخارج، مشغولة بالقلق تجاه رجال الحكومة الذين يحيطون بالسفينة.
كانت عيناها تتنقلان بين الوجوه، تبحث عن صديق أو حليف."أين كاغو تشان!؟"
تحدثت سيستا بقلق، لتنظر لها بيانكا التي كانت تراقب رجال الحكومة بشمئزاز.
"قالت إنها لا ترغب برؤية هؤلاء الأشخاص. أظنكِ تعلمين السبب."
همهمت لها سيستا بتفهم، ثم تحركت نحو بيكمان، همست في أذنه بشيء، مغطية شفتيها حتى لا يقرأها أحد، في حالة وجود شخص يجيد لغة الشفاه.
أومأ بيكمان بعد تفكير، عازمًا على إعطاء مكانه لياسوب، ثم توجه نحو زعيمه والرجل الحكومي.
"لن أعيد كلامي.
هذه ابنتي، وأنا أتيت لأخذها أيها الإمبراطور."ضحكة ساخرة أخرجها ذو الندبة، رغم أن نبرته كانت هادئة، إلا أن السخرية كانت واضحة فيها.
كان ينظر إلى الرجل وكأن كلماته لا تعني له شيئًا."والدها الذي أتى بعد عيشها عقدان ونصف في أكثر السجون خطرًا؟"
رفع الرجل حاجبه، واستمر في التحدث ببرود، وكأن التوتر حوله غير موجود.
أنت تقرأ
أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Short Storyالخيانة عقابها الموت، لكن بسبب الشك، تم تخفيف عقابها، وهم لا يعلمون أنه كان أسوأ من الموت نفسه. تجسد الخيانة في عيون من أحبها، تلك اللحظة التي انكشفت فيها الأسرار، تلك اللحظة التي تحولت فيها الثقة إلى خنجر، يخترق قلبها بهدوء، ويترك جروحًا...