02

313 23 83
                                    

_________________

العنوان : قبح الحياة

_________________

سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

لا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم

بسم الله نبدأ

_________________
---

"ترى كيف هو العالم الخارجي؟"

تمتمت بهدوء، وهي تبحر بسفينة صغيرة، تتأمل الأفق الذي يختفي وراء الأبعاد.

كان البحر يمتد أمامها كمرآة تعكس أحلامها المفقودة.

"ما يقارب الخمسة وعشرين عامًا، رأيت نور الشمس ليوم واحد تقريبًا."

قبل عقدٍ من الزمن، بدلاً من إحضار القراصنة من العالم الخارجي، عادت للأمبل داون، وكانت المشرفة على الإعدام، حتى اكتمل عدد القراصنة الذين تريدهم.

كانت تلك اللحظات كالسلاسل التي كبلت روحها، لكنها كانت تأمل في التحرر.

"حسنًا، دعنا نراجع معلوماتنا."

تمتمت بهدوء، كأنها تتحدث مع شخص ما، أو ربما مع نفسها في تلك الوحدة التي تلازمها.

"أولًا لدينا الغوروسي، وتلك العجوز الصهباء، والعجوز فيغارلاند، وأخيرًا ابن الروكس... لحظة، نسيت اسمه."

تمتمت بحيرة، لتأخذ الملصق الخاص به.
لو لم تخنها ذاكرتها، فلقد تم تتويجه كأمبراطور قبل فترة وجيزة.

"أكاغامي شانكس..."

تأملت ملصقه، لتجذبها ندبته، تلك العلامة التي تخبر قصصًا عن المعارك والمغامرات.

"يبدو وسيمًا بها. ترى كيف شكله بدونها... لا، روز، لا تجعلي الأمور التافهة تلهيك عن الانتقام لوالدتكِ."

ضربت رأسها، ثم قامت بهزه حتى تبعد ما يلهيها عن مبتغاها، كأنها تحاول طرد أشباح الماضي.

"ربما يكون الشخص الذي قتل والدتي. عليَّ التفكير بروية.
فأنا أعلم علم اليقين أن الغوروسي يخدعونني.
لحظة، ألا يجعله ذلك بريئًا!؟"

أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن