_________________
العنوان : غضب و اهتمام
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"وهذه قصتي المتواضعة."
تحدثت روز بهدوء بعدما أنهت سرد قصتها، غير موضحة أي نوع من الأميرات تكون هي.
"قصة عجيبة للغاية."
تحدثت سيستا بفم مفتوح، وأحمر الشعر بنظرات غير مصدقة.
"كلامكِ ضرب في الجنون. الإمبل داون مكان لا يمكن لطفل العيش فيه."
رمشت روز ببراءة لتشير إلى نفسها وتقول بنوع من السخرية:
"لكنني عشت فيه، ليس منذ طفولتي، بل منذ ولادتي، يا أيها العاقل."
تحدثت روز بعصبية، لتنهد سيستا وتقول بهدوء:
"فهمنا كل شيء، واقتنعنا بمعظمه، لكن ما دخل الزعيم في انتقامكِ!؟"
فكرت روز قليلًا لتدرك أن الذي أمامها ليس له أي دخل بمقتل والدتها، فوالد روكس هو السبب.
"قيل إن للروكس جواسيس في الماريجوا، وحتى بعد موته لا يزالوا مخلصين له.
وهنالك من يقول إنه أمر بقتل كل تنين سماوي حتى بعد موته، لكن...."
نظرت للأرض بحزن، وغيمة إحباط أخذت مكانها على رأسها.
لينظر الزعيم والطبيبة لبعضهما قبل أن تسأل سيستا بلطف:
"يا صغي... أعني يا فتاة، لما الإحباط!؟"
ضمت روز قدميها لتتمتم بحزن بينما تشد قدميها إليها.
"هذا لأن زعيمكِ لا دخل له فيما يخص انتقامي، حتى وإن كان ابنًا لقاتل عائلتي.
وكنت سأقتله دون أن يرتكب أي شيء."
زاد إحباطها، ليحك أحمر الشعر ذقنه بحيرة، ثم يحلل روز بعينيه ليبتسم بعدما أتته فكرة.
أنت تقرأ
أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Short Storyالخيانة عقابها الموت، لكن بسبب الشك، تم تخفيف عقابها، وهم لا يعلمون أنه كان أسوأ من الموت نفسه. تجسد الخيانة في عيون من أحبها، تلك اللحظة التي انكشفت فيها الأسرار، تلك اللحظة التي تحولت فيها الثقة إلى خنجر، يخترق قلبها بهدوء، ويترك جروحًا...