العنوان : أكان حلمًا!؟
_________________
سبحان ربي العظيم
سبحان ربي الأعلى
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قديرلا تجعلوا ملذات الدنيا تلهيكم عن واجباتكم إتجاه خالقكم
بسم الله نبدأ
_________________
"من تكون!؟"
سألت بعدما قدم لها صحنًا من الحساء الساخن، ليجلس مقابلًا لها ويتحدث بهدوء.
"مجرد بائع أقمشة، أعيش لوحدي."
همهمت له، فجملته اختصرت الإجابة على الكثير من الأسئلة.
"من أنتِ يا صغيرة؟ وكيف أتيتِ لهذه الجزيرة؟ لا تبدين من سكانها."
أومأت له بالإيجاب، لتجيب بينما ترتشف من الحساء:
"بورتغاس دي روز. أتيت دون قصد لهذه الجزيرة. لقد ظهرت فجأة بعد عاصفة كدت أُهلك بسببها، وفجأة وجدت سفينتي في ميناء هذه الجزيرة."
همهم لها، لتجده يتمتم بشيء لم تستطع سماعه.
"أقلت شيئًا يا عم؟ صحيح أنك تشبه شخصًا، لكنني لا أعلم من يكون أو أين رأيته بالضبط."
لم يتحدث، فقط ربت على رأسها بلطف ووقف لينزل للطابق السفلي.
"رجل غريب! لا يهم... نسيت سؤاله عن هذه الجزيرة. روزي، ركزي."
ضربت رأسها، وكعادتها أصبحت تتحدث مع نفسها، دون علم منها أن هناك من يستمع لها مع ابتسامة جانبية.
"حسنًا، هيا لنذهب ونستكشف. أريد الخروج من هذه الجزيرة والذهاب إلى ابن الروكس..."
وقفت بعدما أنهت طعامها، لتأخذ الصحن وتنزل به للطابق السفلي لغسله.
"كيف يغسلون الصحون!؟"
نظرت بغباء إلى حوض المطبخ، ولم تستطع معرفة كيف تبدأ تنظيف صحنها.
"أهنالك شيء!؟"
أتاها صوت ذلك الرجل، وكان عميقًا للغاية، دب الرعب في أوصالها.
"لا... لا شيء..."
تعلثمت في كلماتها، لينظر للصحن الذي بيدها، ومن ثم للفتاة التي أمامه ويفهم ما يحدث.
أنت تقرأ
أميرة السجن || ذو الشعر الأحمر شانكس ||
Historia Cortaالخيانة عقابها الموت، لكن بسبب الشك، تم تخفيف عقابها، وهم لا يعلمون أنه كان أسوأ من الموت نفسه. تجسد الخيانة في عيون من أحبها، تلك اللحظة التي انكشفت فيها الأسرار، تلك اللحظة التي تحولت فيها الثقة إلى خنجر، يخترق قلبها بهدوء، ويترك جروحًا...