عفويتها أسرتني

غيرة غضب

زعيم قال بحدة ممزوجة بغضب : من أخبرك

لورى~لم تنتبه لنظراته الغاضبة أما زعيم فزادت صدمته ~:أنت درمان

......زعيم أمسك كتفها بقوة

زعيم _بحدة : قلت من أخبرك و لم أقل أن تقولي إسمي لعين

....تفاجئت لورى

لورى_ بدموع : أتركني

زعيم_ زاد غضبه و ضغطه بيده على كتفها : أنطقي ما أريد سماعه أحسن لك

لورى _ زاد بكائها و خوفها من زعيم :أنت تؤلمني

..... أنزلت لورى رأسها و أصبحت تمسك يده تحاول إبعادها

.....زعيم غضب منها للتجنب إجابة و لكن كانت مشاعر داهمته

زعيم _ أبعد يده وأمسك وجهها بلطف شديد و لكن الغضب يملأ و جهه رغم محاولته للبقاء على هدوءه : لورى أنظر لي

.... لورى لم تنظر له كانت فقط تريد ذهاب

زعيم _ رفع رأسها له و حتى أجلسها في حضنه هي لم تمانع ليس لأنها تريد و إنما من صدمتها لأنه صرخ عليها و أكيد أراد تخلص منها كما تفكر

أما زعيم فلأنها لم تمانع أعجبه جدا ذلك و هدأ و لم يعد يهتم لإجابتها لأنه سيعرف وحده

زعيم _ وهو يمسح دموعها و ينظر في عينها : أنت صغيرة جدا و لكن أعمالك تجعني غاضب جدا و حتى تجعلني متعجبا منك ومن نفسي / لأنني لم أقضي عليك إلى الأن /

... لم يقل // ذلك للأنه لا يريد إفزاعها

... لورى نظرت إليه بلوم

لورى _ مسحت دموعها و أبعدت يده عن و جهها و وقفت و قالت : أنا أردت أن أجعلك صديقي السري و قلت أنك ألطف شخص هنا معي لكن أتعلم

.... أكملت ما جعل زعيم في حيرة منها و حتى من نفسه

لورى _ ببكاء : أنت أسوء من زعيم و من موجودين هنا

... و قف زعيم و قال بهدوء

زعيم : لورى من أنا

لورى _ بصراخ لفت إنتباه فيروزة و هي من و راء الزعيم كانت ترى فقط ظهره و لكن ترى لورى : لن أقول أبدا

زعيم _ أمسك يدها يحاول أن لا يؤذها و هو يقسم أنه يحاول : لا تصرخي حسنا أنا لا أريد

لورى _ و هي تحاول إبعاد يده : لا تريد ماذا قل ماذا

زعيم _ إقترب منها جدا : لا أريد تقبيلك أو أن أرسم علاماتي علي رقبتك و لا أريد

لورى _ توقفتها الصدمة و إحراج و وجهها أصبح أحمر أغلقت فمه بيدها و قالت : اللعنة أسكت ما هذا الذي تقوله

... زعيم أعجبه خجلها جدا

زعيم _ أبعد يدها بهدووء و أمسك خصرها بكل حنان : قولي لورى من أنا كيف علمت إسمي أو سأعتبر أنك تريدين ما قلت عليه