تسلية

597 11 1
                                    

.... رأى زعيم لورى تنزل من سيارة فارهة
...... هو لم يهتم ولكن هي إهتمت أنه يكاد يفتح سيارة زعيم
... ذهبت ركضا إليه و أمسكت  يده تحت ترحم حراس عليها و تفاجئ زعيم منها
لورى _ بخوف علية و تعاتبه : أ مجنون كدت تفتح سيارة زعيم
زعيم _ حقا كان غاضب لأنه لم ينم بسببها  ترك يدها بقوة و أمسك كتفها: ألم تقول أنك لا تعرفين زعيم أم تتظاهرين على لعنتي
لورى _ بنبرة بكاء : لا أعلمه حقا هل تشتغل سائق عنده
زعيم بصراخ و يمسح ذقنه بغضب : أتمزحين مع لعنتي
لورى _ ببكاء و بعض صراخ ليس خوف منه و لكن من شمطاء : أنت لا تصرخ
... تقدم إليها
لورى _ ببكاء عالي : أنت لا ليس أنت خطئي أنني قلت سأحميك لأنه آخر واحد لمس جاك فقط عذبوه
و قال أنه كان غاضب
..... كانت ستذهب و زعيم أمسك يدها ليس شفقة و إنما تعجب في غبائها
زعيم _بهدوء : من الذي قال لك أنه لا فائد من ذهابك للدراسة
لورى _ أجابت بتعجب و لزالت تبكي : الشمطاء
زعيم /اللعنة يجب ترقيتها  على قرارها صائب /
لورى _ بغضب مزيف : أتركني أنت صرخت علي و تستهزء بي
زعيم _ بإبتسامة تعجبه كيف هي بلهاء : أنت ستجننينني حقا
لورى_تمسح دموعها : هل أنت مستبدل أم سائق
زعيم : سائق
لورى : حسنا آسفة  لأنني تدخلت في عملك
... زعيم تركها وكان سيذهب
لورى _ أمسكت يده و أصبحت أمامه تنظر إليه بغضب وهو بإبتسامة لا يعلم ألغبائها أم لأنها فقط هي لورى 
لورى _ بغضب مزيف : حسنا. يا سيد سائق أسمعك
زعيم _ ببرود و ذلك بسبب نبرتها فهو يظل زعيم : ماذا تريدين
لورى : إعتذار
... زعيم أخرج مسدس رأته لورى فقالت
لورى: سمحتك ما بك يارجل أنت سائق و لست زعيم  أيضا إذا أحضرت لي شوكولاطة أسامحك فورا
.... ذهب زعيم دون رد عليها و هي شتمته في سرها و حقا صممت على معرفت إسمه

.... كان هناك حفل تحت شرف جسيكا في ملهى فهي دائما ما تقيم حفلات تحتوي عاهرات فيذهب رافايلو ليثير غضب حبيبته و يذهب جاك لكي تلحقه مايا أما فايروز فتذهب لتواكب شبابها كما تقو ل فيبقى قصر شبه خالي إلا من زعيم فهو لا يطيق لا جسيكا و لا حفلاتها

.....كان عائد إلى بيت و في طريقه رأى محل للشكولاطة تجاوزه و لكنه أمر حارس من حراس بإحضار شوكولاطة تحت قول في نفسه أنه ك إرجاع خدمة لأنها حاولة إنقاذه من نفسه

.... رآها من نافذة غرفته أمام هاسك تحاول إطعامه و يراهن بجميع أملاكه أنها تشتم في هاسك و تهينه و تترجاه في نفس وقت
ذهب إلى حيث هي
لورى_بإنزعاج: ألا تشفق على لعنتي عندما تهينني بهذه طريقة
أرجوك هاسك أيها حقير كل طعامك هذه أوامر شمطاء و إلا لا أكل لي أيرضيك
زعيم : متى قررتي زيارة أحد يهتم بنفسيتك
لورى _ بفزع ثم إبتسامة : أهلا أفزعتني
زعيم _ رمى في يدها شكولاطة : خذي لا أحب دين مع أنك لم تفعلي شيئ
لورى _ بحماس و صراخ : شكرا شكرا إعتذارك مقبول
... زعيم ظل ينظر لها كأنه يقول حقا
لورى : حسنا لا تنظر لي هكذا و لكنها رائعة
... لورى كانت تأكل و تحكي له كيف يعذبها هاسك ثم نظرت له و فمها مملوء شكولاطة و قالت ما جعله يفتح عينه بصدمة
لورى _ بهدوء : علمت من أنت



يتبع






#هل علمت لورى ؟!
# ما جواب  زعيم و ما ردة فعله لما علمته ؟!

عفويتها أسرتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن