درمان

349 9 1
                                    

فيرونيكا : رأيتك تتسلل اإليها كسارق تقبها و صوت تأوهاتك يصل لسماء
زعيم _ بهدوء : أكملي
فيرونيكا : لا تعلم أكيد أنك زعيم لذلك لكي لا أقول لها عليك أن تجعل طلبي مجاب
زعيم وقف بهدوء و رفاييلوا قلق على جو مكهرب

زعيم _ بهدوء : أحاول مجاراتك في موضوع أختي لأنك تملكين ورقتين رابحتان علي 
الأولى و التي أكيد تعلميها رفاييلوا فهو صديقي الذي لا أريد أن يصبح عاهرة تبكي عليك بدل رجل
أما الثانية فهي أسرارك عن أختي و معلمات عن لعناء الذين قاموا بفعلتهم
لكن هي إسمعيني هي حدودك معي لايهمني شيئ إنهيك أجعل من بشاعة خسارتك لإبنتك تظهر لا شيئ إذا إقتربت على طريق تسلكهه هي
أنت عدوة نفسك فلا تجعليني عدوك

فيرونيكا _ بإستهزاء تدعي عدم رهبة من كلامه: بماذا ستهددني لا أملك ما أخسر
زعيم _ بجدية : رفاييلوا
،،،،،،،، ضحكت و خرجت بغضب هي حقا تعشقه لا تريد نهايته أن تكون على يد غيرها
,,,,,, رفاييلوا _ و هو يخرج : أنا صديقك و اللعنة
زعيم : و هي حياتي

في قصر

جاك _ ينظر هنا و هناك بخوف و للتي تجره ليمشي معها : لورى أتركيني
،،،،،،، تركته لورى عندما تأكدت أنه لا يوجد أحد
لورى _ بترجي : أنت صديقي أليس كذلك !؟
جاك : لورى  ستوقعيني في مشاكل لست لها لذلك من فضلك اللعنة لا تمسك  يدي لن يبقي عليها

لورى : إسمعني

جاك : أنت إسمعيني أنت حبيبته يصرخ عليك إذا جن يضربك أما أنا رصاصة و أذهب بلا عودة لن يسألني لن يهتم

لورى : جاك أتقصد درمان !؟

جاك : لا أخوه أكيد أقصده هو

لورى :  تكلم معي الآن و دعك منه

جاك : لا تقولي أنكي تحبيني ؟

لورى : أتعلم ربما سأذهب أقول للزعيم يفهمني أحسن

جاك : حسنا تكلمي

لورى : أريد أن تدلني على مكان يمكنني إلتقاء به مع درمان

جاك _ ضحك من قلبه عليها و هي متعجبة رغم أنه كان وسيم جدا بضحكته رأت فيه و سامة درمان

جاك: أنت حقا مجنونة لكن أفهم قصدك ( بإستهزاء لم تفهمه لورى ) أنت لا تريدين أن يعلم زعيم (أومأت لورى)
جاك: هو ليس هنا في إجازة يمكنك دخول غرفته في طابق أخير كله له تعلمين ذلك أما كيف هناك ممر لا يعرفه سوى أنا و زعيم و رفاييلوا يقود للغرفة زعيم

لورى : و كيف درمان يعرفه 

،،،،،،،، إستوعب جاك نفسه

جاك: هو مقرب لنا لذلك  و أيضا نفس خطة بيت جبل يحب درمان مبيت هناك و أنا أدعه و لا أخبر أحد عن ذلك

،،،،،،،،، دلها جاك عليه و شكرته و قال لها قبل أن يذهب
جاك : أتشرف بك صديقة و زوجة أخي
،،،،،،، إبتسمت خجلا


عفويتها أسرتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن