تسامح

363 8 0
                                    

في أيام التي بعد خبر فرونيكا و رفاييلو مفرح
كانت لورى تهتم بها من صباح للمساء حتى أن  زعيم كان يغار أحيانا لأنها لا تعطيه إهتمام الكافي

نعم لورى أبرمت مع زعيم هدنة

في صالة القصر و لورى تحاول إيقاظ فيرونيكا التي بعد شهرين كان همها فقط نوم

هاهو جاك يدخل و قال بغضب : لورى أكان يجب أن تقولي لهم ( يقصد رفاييلوا و فيرونيكا) أن يبقوا هنا اللعنة ( لعن بعد ضرب مايا على رأسه بمزاح)

مايا : حبيبي أنظر لو لم تشاغب الزعيم كنا نحن من تزوجنا و من زمان

جاك _ وهو يطفئ هاتفه الذي منذ دخوله وهو يرن : مايا أخوكي  يريدني أن أخطفك اللعنة كدنا نحضر فقط أطفال وهو يقول في كل مرة أثبت حبك

،،،،، ضحكت لورى و مايا من طريقة تقليده للزعيم وهاهو أخير يدخل و هو يقول متحدثا في هاتف بحدة
زعيم : اللعنة رفاييلوا هاهي نائمة أمامي و لا يوجد بها شيئ اللعنة عد سأرسل  أي أحد مكانك لا تزعج لعنتي 

،،،،، أطفئ هاتف و تقدم قبل لورى التي تلونت خدودها من فعلته و قال مخاطب جاك  بحدة : لا تغلق الهاتف في وجهه لكي لا يتصل بي

جاك : اللعنة هو يسألني عن أخبار لعنته ألف مرة في يوم
لورى : مسكين هو مهتم ألن تهتم يا درمان إن كنت حامل

،،،،،، نظر لها زعيم بحب و مسح على خدها و قال : اللعنة سأشتري ما تشتهين و لن أسافر و لن أغادر إلا و أنت معي اللعنة سأغير المنزل من الآن لأن فيه سلالم

،،،،، كان يتكلم بجدية لكن آخر كلامه كان مفزع للجاك و مضحك لللورى التي قالت : زعيم لا تبالغ

زعيم _ وهو ينهض و يمسكها للتذهب معه : اللعنة لماذا لا تتزوجينني و تري المبالغة على أصولها

جاك _ بهمس للتي تجلس في حضنه : أنظر مايا هايا قبيلني لماذا أنت جافة

،،،،، قبلته مايا و أمسكت من ياقة قميصه و قالت بجرأة : إذن أننجب أطفال الآن لأن أخي وافق على زواجنا و تعلم نحن في الأصل وقعنا أوراق بقي فقط حفل سخيف و مضاجعة خفيفة

،،،،،، حملها جاك و هو متخدر و أخذها للغرفتهم

،،،،،، أما زعيم فكان سيشتم و يلحقه لأنه حقا لا يطيق حركاتهم ( يعني حلال عليه و حرام على باقي )

،،،،،، لكن لورى أمسكت وجهه وقبلته بجرأة ( أصبحت تقبله تحتضنه متى ما شاءت للسبب ما لكن زعيم يعشق ذلك )

كان زعيم سيكمل تقبيلها لكن فرونيكا قالت وهي تنهض من نوم بفزع
فيرونيكا _ وهي تمسك بطنها : رأيتها أقسم كانت تخنق إبني

،،،،، أمسكتها لورى و أعطتها ماء

،،،،،، شربت فرونيكا و هي تنظر للورى بخوف و قالت ما جعل زعيم بحالة خوف و غضب شديدة كانت ستودي ب فرونيكا لولى إغماءها
فرونيكا قبل إغمائها : غلوريا 
رأيتك تحملينا إبني و غلوريا تخنقكم معا بطريقة ما

عفويتها أسرتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن