إهتمام

443 10 2
                                    

ترك رفاييلوا جاك مصدوم وخرج يريد لحاق بزعيم ليمنعه من وصول إليها ( رفاييلوا  يقصد شخص آخر)

أما في قصر
فلورى تتعرض لتوبيخ بسبب قلة إهتمامها بنفسها
شمطاء _بحدة : أنا لا أريد مماطلتك في عمل و لا أن تسبب لي إنشغلات
،،،،،،،وقفت لورى من كرسي الذي تجلس عليه و حضنت الشمطاء بشكل فاجأ هذه الأخيرة ( الشمطاء)
لورى _ ببكاء : أنا لا أملك غيرك  أنت و بعض أصدقاء هنا لا أريد أن تقول عني عائق لكي لا أريد أن تظني بي سوءا
،،،،،،، أبعدتها الشمطاء بهدوء و نظرت لها و قالت : أنت ملك نفسك يا لورى لا تتمردي على نفسك أعلم أنك أوقعت نفسك في مسبح و أعلم أنك لم تأكلي و أعلم أن فزعك ليس سوى من ماضيك
،،،،،،،،، جلست لورى تمسك عينيها و حل الهدوء الذي كسرته الشمطاء و هي على وشك خروج من مطبخ

الشمطاء : أنا أحبك لا أتحملك لكن حقا أحبك أنت الفتاة التي أعتبرها مأسات حياتي و ضوءها في نفس الوقت ( إبتسمت و قالت ) إن أردت إنهاء نفسك إبتعد من هنا سيطردونني بعدك
،،،،، خرجت الشمطاء و لورى ضلت تضحك و تبكي كانت تبكي بكاء شديد و سرحت في ماضي

/ ماضي

لورى : هل تعتبرون نفسكم أهل تحضرون ضيوف للموافقة إن كنت أحتاج رجيم أو لا لأناسبهم

أخ لورى : إنتبه لنبرة صوتك لا كلام لك معنا هذه شروط زوجك و أهله مع أنك لا تستحقين تبرير كم أكره لعنتك أدخلي قبل أن أزوجك من حارس بيت و هو و خسارة أن يكون لك
،،،،،،،  ضحك موجدود و ذهبت لورى لغرفتها
،،،،،،،، لم تذهب تبكي بل ذهبت كأن لم يقل لها شيئ كأن لم يجرحا بكلامه أمام جميع حتى جيرنهم

،،،،،،،،،، هذه لورى فتاة القرية منبوذة عائلتها  لم ترى منهم خيرا أبدا أبدا
خالة لورى تدق الباب
فتحت لورى و قالت : لست موافقة من فضلك أريد نوم قليلا كل هذا المكان أنظفه وحدي أريد بعض راحة لأكمل جلي الصحون
خالة لورى: أصمت قليلا يافتاة عملاء لا يحبون هذا
،،،،،، دفعتها و دخلت و جلست فوق السرير و أصبحت تنظر لها من فوق لتحت
خالة لورى: العرض قائم أن تصبح عاهرة مع مال كثير خير لك من أن تصبح خادمة لزوج لا تعرفين حتى إسمه
لورى _ بهدوء : أنت أسوء من أن تكون إنسان أنا لا أطيق أحد هنا لكن أنت غير الجميع أنت أكرهك
خالة _ بإبتسامة: لا أريد حبك أريد أن تصبح عاهرة لرجالي
لورى _ بصراخ : أخرجي اللعنة عليك أخرجي لا يعلم الجميع حقيقتك أو يتظاهرون اللعنة أنت لعنةةةةةةة
،،،،،،، جاء الكل على صوت لورى و مباشرة ضربة من قبل إبن خالتها التي أصبحت تمثل و تبكي
إبن خالت لورى: حقيرة ماذا تظنين نفسك
لورى _ وهي تبكي و تنظر لأخاها : أظن نفس فتاة تملك أخ ينظر  كيف أهان  و لا يفعل شيئ 
خالة لورى : أتعلمون سألتني أن أزوجها إبني بدل هذا زواج
،،،،،،،،ذلك اليوم أخذت لورى من ضرب و حرمان من أكل و محاولت إبن خالتها أن يتحرش بها لولا وجود طفلة صغيرة تتنمر على لورى لوجودها مع أبقار ( وضعها أخوها هناك و الطفلة كانت تدخل تجلس أمامها و تتنمر عليها و تقول لها إن قلت حتى كلمة لي ستنتهين ) كانت تلك الطفلة تنام معها حتى مرة تتنمر مرة تحكي لها و عندما كانت تحاول الذهاب تقول لها لورى : أتعبتي
و ترجع الطفلة لتنمرها
لورى كانت لا تردها أن تذهب لكي لا يختلي بها إبن خالتها

/ الحاضر
لورى بعد أن إنتهت دموعها كما كانت تقول كلما تبكي
خرجت من مطبخ و ذهبت إلى شجرتها

وقفت مندهشة من الذي تراه أمامها لورى _ بحدة : أنت ماذا تفعل هنا زعيم _ ينظر لها بغضب و إشتياق و يتفقدها بعينيه : سمعت ما قلتيه ل الشمطاء من أصدقاءك موجود هنا أكيد الحارس الذي أنقذك من غباءك الذي كنت ستفعليه ،،،،،،، تقدمت إليه لورى و نظرت إليه بجرأ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وقفت مندهشة من الذي تراه أمامها
لورى _ بحدة : أنت ماذا تفعل هنا
زعيم _ ينظر لها بغضب و إشتياق و يتفقدها بعينيه : سمعت ما قلتيه ل الشمطاء من أصدقاءك موجود هنا أكيد الحارس الذي أنقذك من غباءك الذي كنت ستفعليه
،،،،،،، تقدمت إليه لورى و نظرت إليه بجرأة و قالت بتهديد: أنا التي ستتنازل و تخبر الزعيم اللعين أنك تزعجني و إن لم يهتم سأقول له عن مغازلتك ل مايا أو ل جسيكا
،،،،،،،،،،، أقسم الزعيم أنه كاد يضحك بملأ صوته على غباءها
زعيم تقدم لها و أصبح و جهها يبتعد قليل فقط قليل عن وجهه و أعجبه كيف أكملت نظراتها جريئة رغم حمرة خدها
زعيم _ بهمس أمام أذنها جعل قشعريرة تسري في جسدها : أنا الذي سأقول له أن هناك فتاة تتغزل في سائقه و هو لم يبال لها لأنها ليست جميلة
لورى _ بصرخ و دهشة : أنا ؟!
زعيم إبتعد و جلس على غسن من شجرة و قال: و دليل ذلك أنت كدت تقبلين لولا إبتعادي
لورى _ بهدوء و إستفزاز و هي تجلس أمامه : معك حق كنت سأقول ( و نظرت لعينيه بنظرت حب و كأنه حقا حبيبها )  قبلني درمان و لكن بما أنني لست جميلة حسنا سأخبر ذلك للسائق جاك الذي دائما يقول لي يا وردة قصر
،،،،، وقفت تدعي ذهاب لكن أمسكها من ذراعها و قال _ بغضب و حدة : إبعدي  نفسك عن غضبي لورى أنا شخص لن تفضلي رأيتي غاضب و لست مستعدة لرأيت أشخاص تتأذى بسببك أنا ( قربها له ) صديقك أنا الذي أتغزل بك و حتى القبل أنا لورى أنا فقط أتسمعين
،،،،،،، لورى إنعقد لسانها من كلامه و فقط تنظر كيف يرجع شعره للوراء بيديه و يتمتم بغضب كانت ستذهب لكن منادته بإسمها أوقفها
زعيم : أريد جواب
لورى : عن ماذا
زعيم : الماضي يا لورى الماضي و الأصدقاء الذين ستجعليهم من الماضي
لورى _بحدة رأى فيها زعيم لورى مختلفة : لا شأن لك و لا حتى لي فيه أنا في حاضري أعيش

زعيم _ بإستفزاز و إستهزاء و لا كأنه كان سيطلق نار عندما علم أنها كانت متقصد إنهاء نفسها : لذلك يا لورى كنت ستنهين نفسك يا ترى سيكترثون أم يقولون عبأ و إنتهى
،،،،،،، تقدمت إليه لورى دفعته و صرخت ببكاء: أجل لن يهتموا سيقولون عبأ لا لن يقول عبأ سيقولون بضاعتها إنتهت كما كانوا يقولون أجل لن يبالوا حتى ستراهم يأكلون في مطعم فاخر مع بعضهم و يضحكون و يمازحون بعضهم و يتكلمون و يمرحون ( تباطأت دفعاتها لكتفه و بكاءها إلى أن جلست على أرض و هو أمسك بها و الغضب و القلق باد عليه الأعمى سيراه)
زعيم _ وهو يريها على كتفه و يمسح عل و جهها و جعلها تنظر له : إهدئي أنا ( تنفس ) آسف
لورى _ نظرت له : أتعلم لماذا لا أطيق زعيم

عفويتها أسرتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن