مليسا

369 8 1
                                    

زعيم : كان هناك فتاة تحب هدوء قراءة  كتب موسيقى بيانوا أشياء جميلة و هادئة مثلها

لورى في نفسها ~ هذا بدأ يرمي علي بمعاني أنني لست لا هادئة و لست جميلة لينهي و أتصرف معه~

زعيم : كانت كل شيئ حلو يا لورى بنسبة لي حتى أننا هربنا من بيت أهلنا مع لأنهم أرادوني أن أصبح بقال و هي ربت بيت ناجحة فهربنا (إبتسم و هو لا يزال ينظر ليده ) أنا كل شيئ لها و هي كل شيئ حرستها بعيني و لكن لم أرد أن أجعلها تندم على أنها هربت معي

لورى ~وهربت معه أيضا~

زعيم : كان الجميع يحبها أتري فيروز و عجرفتها كانت تحب أن تتكلم معها إلى أن جاءتها عاهرة أرادت أن تخرجها من هدوءها فأخرجتها من الحياة

أتعلمين لورى ( نظر لللورى التي  تنظر له بتعجب ) رأيتها مرمية في حضن جاك ترتدي قميصه و تقول أنا لم أعد كما كنت أنا أحرق كياني و قالوا صرتي عاهرتنا

أتري جاك ضاحك ذاك كان يبكي كما طفل صغير يبكي بشهقات مسموعة هو الذي ليس قريبها هو الذي ليس يعرفها من وقت ما كانت رضيعة فما بالك أنا أخوها أغتصبت  يا لورى و الذي إغتصبها لم يكتفي بذلك بل عذبها بإهانتها و بجعلي كالغبي أعتقد أن أختي الحبيبة في رحلة مع صديقتها عاهرة و أتعلمين بعد ذلك ماذا حدث في قصة فتاتي ؟!  ( أومأت لورى ب لا و دموعها تسبقها )
زعيم : الصمت فقط الصمت

،،،،،،،، كان زعيم دموعه تنزل و عينيه يزداد غضبها وقف و خرج  للشرفة الصالة البيت ولحقت به لورى و أدارته و حضنته و أبعدته عنها و أمسكت و جهه و قالت : أعلم أنك و متؤكدة أنك تنتقم لها لا تدعهم أرجمهم لا تدعهم لأحد أنت إنتقم و لا تلم نفسك

،،،،،،، أبعد يديها وعاود دخول دون قول شيئ لكن هي أمسكت يده و قالت : أنا لا أشفق عليك أنا أهتم لأمرك و لحزنك أنت درمان خاصتي أحب أن أراك تكرههم لا أن تكره نفسك

زعيم _ أمسك خدها : أنا لست ذلك شخص الذي تظنين
لورى _ بمزاح لا يناسب أجواء : و لا أنا

،،،،،،،،، حضنها زعيم بقوة شديدة و هي بادلته 
لورى : مع أنك ستكسرني لكن لابأس
زعيم _ أبعده عنه و قال : إسألي
لورى : ماذا
زعيم :  أعلم أن لديك سؤال
لورى :  ما إسمها ؟
زعيم : ميليسا
لورى : أنا معك زعيم فقط لا تحزن و إذا إشتدت بك إشتياقك لها رغم أنني لا أعوضها تعالى لي قلي ماذا كنتم تفعلون الذكرات لا تجعلنا  نحزن بل تعلمنا كيف نستمر

،،،،،،،،، نظر لها زعيم بحب و قال : أنا مهما كنت و مهما فعلت صدقيني أحبسك بقوة و لا أتركك تذهبين

لورى _ و هي تبتعد و تمثل  التكبر : هذا لأ نني لورى يا حبيبي
زعيم _ بنظرة حب و شوق : أجل حبيبك
لورى : أنت ماذا تقصد؟! أنت لست حبيبي
زعيم _ بغضب أمسك كتفها : أقصد أنك قلتي لي أنا حبيبي أنا درمان و أنت إذا لم أكن أنا فمن يكون ؟!
لورى _ بخوف و إبتسامة لتلطيف جو : أنت أجل أنت درمان
زعيم _ بصوت مرتفع : لورى
لورى : أقصد أنت الذي ناديته حبيبي
زعيم _ إبتسم و لا كأنه كان غاضب و داعب خدها بيده و قال : هاكذا من أول حبيبتي لورى

عفويتها أسرتني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن