الثانى عشر

106 8 63
                                    

ROSÉ P

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ROSÉ P.O.V.

و كأنك السىء فى جميع رواياتك و رواياتهم و كأن الحياة تتكاتف لتخبرك أرنى ماذا ستفعل يا ضعيف!

كنتُ أمسحُ على معدتي كالعادة و أتحدثُ مع صغيرى ، صغيرى رغم إنك لم ترى عالمنا أنا أشكى لك همومى فمن اتكئ عليه مال قليلاً هذه الفترة

يومين لم أذق فيهما النوم و لا الطعام مثله على أمل استيقاظ أمى و لكن للأسف هى كما هى مازالت فى غيبوبة ، قلبى يدمى و يدمع عندما أرى كيونغسو بتلك الحالة ، هزيل و لا روح فيه ، طوال هذان اليومين هو كان أخرساً يجلسُ جوار أمه يحدقُ فيها تارة و يلعبُ فى شعرها تارة ، أشعر به جيداً فقد كنتُ مكانه ذات يومٍ

علاقتنا تدهورت منذ اعترافه المبهم ، حتى أنا أصبحتُ أشعرُ بالغرابة و أصبحتُ أشعرُ بأن علاقتنا ستأخذُ منحناً آخر لا أعلم إذا كان سيعجبنى أم لا و لكن اعتقدُ على الأغلب لن يعجبه هو ، حسناً اعترف أنى أردتُ هذا المنحنى و لكنى خائفة بشدة ، لستُ مستعدة ، أخافُ أن أحبه فيفعلُ مثل سوهو ، الأقبح أننى حتى لو حاولت إخفاء مشاعر حبى له انجذب له لا إرادياً ، أنا لا أستطيعُ منعه كما أخبرنى فأنا بذات الشعور فكيف سأفعلُ؟

هل أخاطرُ و أسمعُ لنابضى الذى يقول نحن نحتاجه؟

تنهدتُ بقوة أدخلُ الغرفة بعدما طرقت الباب كنوع من الأدب و كى أعلمه أننى هنا ، وقفتُ جواره أنظر لأمى الهامدة فى السرير و مسحتُ على كتف كيونغسو و لكنه مازال يحدق بوالدته و كالعادة لا يجيب

"كيونغسو فلترتاح و تنام قليلاً فأنت لم تنم منذ يومين و صدقنى إذا استيقظت سأخبرك!"

رمقنى بنظرات حارقة و كأنه يقول لى أنا لا أثق بكِ ، تنهدتُ أقول فلقد قرأت الرفض فى عيناه

"إذاً على الأقل تعال معى للمنزل لتأخذ حماماً سريعاً و تأكل أى شىء ثم نعود و إذا استيقظت أثناء وجودنا فى المنزل سيتصلون علينا بالتأكيد!"

أيضاً رمقنى بنظرات حارقة و رافضة فقلت بأسى

"كيونغسو أرجوك تعال معى ، لا يعجبني حالك هكذا"

Servant|| D.K.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن