الحادى عشر

111 8 109
                                    

ROSÉ P

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ROSÉ P.O.V.

الدنيا ستحزنكَ كثيراً مهما فعلت يا صغيرى فلا تعتقدن إنك بناجٍ من مصائبها و حيلها!

الفراق مرعب للغاية يا صغيرى فأنا أخشى أن أظل أحدق فيما أحبه و لا ألمسه ، أحببتُ أشياءً كثيرة و تركتنى فلا أود منه أن يتركنى هو أيضاً فشعور المنزل ، شعور إنكَ أصبحت تتنفس و تعيش أخيراً كيف أبتعدُ عنه و لو لثوانى؟

تعلم يا حبيبى الصغير إن البشر دائماً يميلون للأنانية و عندما يكتئبون لا يميلون إلا لغرائزهم؟! لذلك أنا أنانية فيه لم أفكر به و أننى سأزيد العبء عليه و كم أكرهنى على ذلك و لكن ما بيدى حيلة

لقد انتهيت منذ قليل من الدراسة فكما وعدتُ كيونغسو أننى سأجتهدُ و أحصلُ على ترتيبات عليا فى الجامعة رغم أن اختباراتى التجربية درجاتها سيئة للغاية و لا تبشر بالخير و أتمنى ألا يراها والدى سأموتُ أمامه من الحرج

و لكن هل يا ترى سيفى كيونغسو بوعده لى و يأتى كى ينتشلنى من خوفى؟ فأنا لا أستطيعُ النوم هنا بمفردى و لا أستطيع التأقلم فى منزل للتو سكنته فترجيته أن يمكثُ معى فى الغرقة فلا أستطيعُ تقبل الغرفة أو المنزل بعد رغم إن المنزل رائع للغاية و كذلك الغرفة ، أتذكر أننى أخذت أسبوعين كى اتأقلم على تلك الشقة التى أسكن فيها و الكوابيس و الألم لم يكونا يرحمانى

وضعت يدى على الباب برفق بينما أغلقت عيناى لثوانى أحاول التماسك سمعت صوت طرق الباب الخفيف و صوت كيونغسو المنخفض

"روز أنتِ هنا؟"

و كأن الحياة ابتسمت لى الآن

ارتفعت برأسى قليلاً و قلتْ بفرحة

"أجل أنا هنا أرجوك أخرج"

سمعتُ تنهديته حتى شعرتُ بصوت وضع يده على الباب قائلاً

"انتظرى قليلاً فأمى لم تنم بعمق و أنا خائف أن تستيقظ!"

تنهدتُ أنا الأخرى قائلةً

"حسناً فلتظل مكانك هكذا لثوانى"

Servant|| D.K.Sحيث تعيش القصص. اكتشف الآن