ROSÉ P.O.V.
الدنيا ستحزنكَ كثيراً مهما فعلت يا صغيرى فلا تعتقدن إنك بناجٍ من مصائبها و حيلها!
الفراق مرعب للغاية يا صغيرى فأنا أخشى أن أظل أحدق فيما أحبه و لا ألمسه ، أحببتُ أشياءً كثيرة و تركتنى فلا أود منه أن يتركنى هو أيضاً فشعور المنزل ، شعور إنكَ أصبحت تتنفس و تعيش أخيراً كيف أبتعدُ عنه و لو لثوانى؟
تعلم يا حبيبى الصغير إن البشر دائماً يميلون للأنانية و عندما يكتئبون لا يميلون إلا لغرائزهم؟! لذلك أنا أنانية فيه لم أفكر به و أننى سأزيد العبء عليه و كم أكرهنى على ذلك و لكن ما بيدى حيلة
لقد انتهيت منذ قليل من الدراسة فكما وعدتُ كيونغسو أننى سأجتهدُ و أحصلُ على ترتيبات عليا فى الجامعة رغم أن اختباراتى التجربية درجاتها سيئة للغاية و لا تبشر بالخير و أتمنى ألا يراها والدى سأموتُ أمامه من الحرج
و لكن هل يا ترى سيفى كيونغسو بوعده لى و يأتى كى ينتشلنى من خوفى؟ فأنا لا أستطيعُ النوم هنا بمفردى و لا أستطيع التأقلم فى منزل للتو سكنته فترجيته أن يمكثُ معى فى الغرقة فلا أستطيعُ تقبل الغرفة أو المنزل بعد رغم إن المنزل رائع للغاية و كذلك الغرفة ، أتذكر أننى أخذت أسبوعين كى اتأقلم على تلك الشقة التى أسكن فيها و الكوابيس و الألم لم يكونا يرحمانى
وضعت يدى على الباب برفق بينما أغلقت عيناى لثوانى أحاول التماسك سمعت صوت طرق الباب الخفيف و صوت كيونغسو المنخفض
"روز أنتِ هنا؟"
و كأن الحياة ابتسمت لى الآن
ارتفعت برأسى قليلاً و قلتْ بفرحة
"أجل أنا هنا أرجوك أخرج"
سمعتُ تنهديته حتى شعرتُ بصوت وضع يده على الباب قائلاً
"انتظرى قليلاً فأمى لم تنم بعمق و أنا خائف أن تستيقظ!"
تنهدتُ أنا الأخرى قائلةً
"حسناً فلتظل مكانك هكذا لثوانى"
أنت تقرأ
Servant|| D.K.S
Ficción Generalسيدتى و هل لى أن أحبكِ و أنا ذاك عبد المأمور كما يخبرنى الناس؟! و بكل السلطات التى أحملها آمرك أن تحبنى بكل الطرق ، آمرك بأن تكون كل ثوانى أيامك معى ، آمرك بألا تعطى أى لعنة لأى بشرى و تكون لى فقط تملأُ أيامى بك و إن كنت أسوء بنى أدم عرفته البشرية ل...