سيدتى و هل لى أن أحبكِ و أنا ذاك عبد المأمور كما يخبرنى الناس؟!
و بكل السلطات التى أحملها آمرك أن تحبنى بكل الطرق ، آمرك بأن تكون كل ثوانى أيامك معى ، آمرك بألا تعطى أى لعنة لأى بشرى و تكون لى فقط تملأُ أيامى بك
و إن كنت أسوء بنى أدم عرفته البشرية ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
KYUNGSOO P.O.V
قلبى يحدثُ به الملايين من الانفجارات ، لا أصدق أننى شبه اعترفتُ لها ، تلك الفتاة تقودنى للهاوية سأموتُ بسببها كيف لها ذلك التأثير علىِ؟
هى الآن تنام بسلام فى حضنى بعد ما فعلته بقلبي من انفجارات أما أنا ذهب الوسن من عيناى فلا أستطيعُ النوم و كل ثانية تمر علينا عداد بقائنا سوياً ينتهى
أتسائل هل ما تفعله فى علاقتنا الآن مجرد حماس و ستنطفئ شعلته بمجرد أن تدرك إن حبنا ممنوع و مرفوض ، هل هى تثق بى لتلك الدرجة العمياء أننى لن أتركها مثل سوهو؟
أنا حتى فكرت فى أن أخذها و نهرب سوياً و لكن هذا خاطئ و لن نلبث كثيراً حتى يأخذها سيد كيم منى فهو أفعى و لن يهدأ ألا عندما يجدها و لكنى بالفعل قررت أننا سنهرب سوياً و ليحدث ما يحدث
ظللت ألعب بأناملى فى خصلات شعرها الناعم لمدة لا أعلمها ، أتى الصباح و أنا لم يغمض لى جفن و مازلتُ على وضعيتى تلك حتى فتحت عيناها تنظر لى بهدوء لم أشعر بها ، وجدتها تنقرُ بخفة على شفتى بقبلة صغيرة قائلةً
"صباح الخير"
"صباحالخير هيا أدخلى المرحاض لتستفيقى ثم نتناول الإفطار و تدرسين"
"لقد تعبت لا أريد أنأدرس الرحمة!"
"تبقى ثلاث أيام و تنتهين من لعنة الدراسة ستتخرجين!"
"معك حق سأحاولُ التحمل!"
شردتُ بفكرى قليلاً فها هى تحققُ حلمى لقد تمنيتُ أن أتخرج من الجامعة و أن أعيش تلك اللحظات من توتر الاختبارات النهائية و أخر اختبارات فى حياتى و حفل التخرج و غيرها من الأمور ، صدق من قال إن قد تكون الأمور الطبيعية التى يتضجر منها الناس هى أحلام عند البعض
للتو تسلل لى دفء مبالغ به أخرجني من شرودى كانت روز تحتضنى بقوة مشددةً على الحضن
