سيدتى و هل لى أن أحبكِ و أنا ذاك عبد المأمور كما يخبرنى الناس؟!
و بكل السلطات التى أحملها آمرك أن تحبنى بكل الطرق ، آمرك بأن تكون كل ثوانى أيامك معى ، آمرك بألا تعطى أى لعنة لأى بشرى و تكون لى فقط تملأُ أيامى بك
و إن كنت أسوء بنى أدم عرفته البشرية ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
KYUNGSOO P.O.V
الحياة ما هى سوى صدف و مصائب قد تقابلك لم أكن أتوقع الكثير ، لم أكن أرجو سوى حياة هادئة مع أمى و شقيقى ، شقيقى توفى منذ عام و لم أتخطى للآن فلقد كرهت الجامعة لأنه عندما تُوفى كان ينتظرنى أمام بوابة الجامعة و صدمته سيارة من وقتها و أنا أحمل نفسى ذنب موته و كرهت الدراسة و كرهت الجامعة
ألم نفسى و ألم جسدى هذا هو شعورى ، لا شىء بى جيد ، أشعر أنى منهك و محطم كلياً ، لا أودُ فعل أى شىء سوى المكوث فى السرير بلا حراك
شعرت بشىءٍ يضمنى بطريقة قوية ففتحت عيناى بشىءٍ من الصدمة فكانت روز ، تفاجأت من أنها جوارى ، كيف أتت؟
ظللت اتأملها بينما ازيح تلك الخصلات التى تخفى وجهها ، نبض قلبى بألم عندما وجدت علامات على عنقها و أحمر الشفاه النصف ممسوح من على شفتيها ، تنهدت بألم ثم شعرت بها تتقلبُ تضمنى أكثر فربتُ على ظهرها حتى فتحت عيناها تنظرُ لى بعلامات التعجب ثم تأوهت تمسك رأسها
"هل ثملتى كثيراً أمس؟ أخبرتك مئات المرات ألا تثملى!"
نظرت لى بتعجب
"صحيح أنى ثملت و لكنى أكون واعية مهما شربت ، تلك أول مرة أتألم هكذا أو أنسى ما حدث معى و لكن ألا تعتقد إن الغرفة تغيرت عن أمس"
فكرت قليلاً أمن الممكن أن تشانيول وضع لها مخدر أو أى مادة مهلوسة فى الخمر؟ هى فعلاً فى المرة السابقة عندما كانت ثملة أمامى كانت مدركة لما تفعله و لكن ما المخزى أن يفعل تشانيول هذا؟ لما فجأة الآن قرر عدم الكتمان عن حبه لروز؟ و ما المغزى من أن يبعثها لى فى الفندق؟
ملايين الاسئلة فى رأسى خرجت من تفكيرى عندما هى عادت تحتضننى
"ليس مهم هذا الآن الأهم إننى معك"
تنهدتُ أمسحُ على شعرها فمستحيل إنها كانت واعية أمس
