سيدتى و هل لى أن أحبكِ و أنا ذاك عبد المأمور كما يخبرنى الناس؟!
و بكل السلطات التى أحملها آمرك أن تحبنى بكل الطرق ، آمرك بأن تكون كل ثوانى أيامك معى ، آمرك بألا تعطى أى لعنة لأى بشرى و تكون لى فقط تملأُ أيامى بك
و إن كنت أسوء بنى أدم عرفته البشرية ل...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
KYUNG SOO P.O.V.
الفضول ، الفضول هو ما يأكلنى الآن ما الذى مر بتلك الفتاة كى تكون كالأموات و تحبس نفسها هنا بل و تجعل الجميع يكرهها
أنا استلذ الآن بمعاناتها فهى تستحق كيف لها أن تقتل هذا الجمال؟ كيف كان سيستمر العالم إذا مُحيت منه؟ كم هى حقيرة كى تفسد العالم و تقتلنى كان سيحاسبها الرب أشد حساب
أحضرت كيس الشيبس و بعض المقبلات كى أستلذ بمشاهدتها نعم فأنا لا أثقُ بما ستفعله و دخلتُ لها ، وجدتها متكورة على الأرضية و تتمتمُ بكلماتٍ غريبة فزعت هى عندما رأتني و قالت بقلق
"لم تنتهى الربع ساعة لما أتيت ؟"
"لا أثقُ بكِ فلا غش عندى سأتابعُ بنفسى لقد مر سبع دقائق بالفعل و لم تتحركى لفعل شيء!"
جلستُ على السرير و نظراتى تحرقها فقامت هى تقولُ بينما تمسكُ كف يدى بتسول
"إذاً وجهنى أنا حقاً لم أعتد على فعل أى شىء كيف ابدأ؟"
تنهدتُ و أشرتُ لها على المرحاض
"ستجدين إجابتكِ فى المرحاض!"
ذهبت هى للداخل و فى يدها دلو المياه و ممسحة بدأت تمسحُ بهدوء و لكنها تزحلقت و وقعت فى حجرى فشهقتُ بتفاجئ مما جعلنى أدفعها بقسوة فسقطتُ معها
تأوهنا فقمتُ أمسكُ بظهرى أنا أنتحبُ الآن مش شدة الألم
"الهى فلتفعلى مرة شيئاً واحداً دون أن تفسديه!"
لمحتُ عيناها المنذرة بالدموع فقالت
"أنت محق أنا أفسدُ كل شىء لذلك الجميع يكرهنى"
تنهدتُ بضيق فقمتُ بمساعدتها على الوقوف فانحنت لى بأدب ثم تاسفت مكملةً المسح بحذر هذه المرة
كانت تطالعنى بحزن و أنا أكلُ من الشيبس و أضعُ قدماً على قدماً
