كنت أظن أنني لم أعد أتمنى أن أكون محبوباً أو جميلة أو سعيدة أو ناجحة.
كنت اتمنى و أريد شيئا واحدًا وشيء واحدًا فقط ..
أن أترك وحدي .
كان واضحاً تماماً أن أحداً لم ينزعج من أجلي ، لا أحد تحت الأرض، عليها، أو فوقها، كنتُ أموت بدافع لامبالاتهم؛ فقد كانوا يقولون بلا اهتمام .. إنه يحتضر،
وكان هذا سيحدث فعلا..________________________________
كم الساعة الآن أنها الرابعة صباحاً بعد أن حاولت إنقاذ يوهان معتقده أنه جثه ولكن ذلك الوغد كان بحالة جيدة .. لذا حاولت قتله أنا ....
" أيها الوغد اللعين سأقتلك ..."
لينظر يوهان بدهشه و عدم إستعاب ... فهذا واضح بشدة علي وجهه لكن لم يظل بهذه الدهشه طويلاً ليبدأ بالضحك بشده و بقوة ظل يضحك بهستيريا حتي ابتعدت أورا عنه في حاله من القلق ليظل هو مسطح علي الأرض يضحك بشده و لكن سرعان ما تحولت تلك الضحكات العالية إلي بكاء شديد ليظل يبكي بشده .... لتظل أورا بجواره لا تقترب منه أو تحاول حتي أن تضع يدها عليه بل ظلت تنظر له بهدوء تنتظر انتهائه من هذه الحالة .....
مرت حوالي خمسة عشر دقيقة و يوهان يبكي قليلاً و يضحك قليلاً و أورا جالسه جواره لا تفعل شيء بل جالسه هادئه ....
فقد ظنت أنه انهي شحنته في الصباح لكن يبدو أن يوهان يحمل الكثير بالفعل لذا لا توجد مشكله من محاولة إراحته قليلاً...
أنتهي يوهان بالفعل من حالته ليظل صامت قليلاً ولكن قطع هذا الصوت .... صوت زمجرة معدة أورا ... ليجلس يوهان مكانه ينظر لها في دهشه لتلف وجهها الناحيه الأخري.... و تنطق بهدوء ." السباحه تجعلني جائعة . "
لينظر لها الآخر في تعجب اكبر ولكنه بدأ بالضحك مره ثانيه لتقوم معدتها بالصوت مره ثانيه لكن أقوي ليضحك هو أقوي....
" حسنا يكفي هيا لنأكل شيء .. ولكن احذري أن يتم القبض علينا من قبل جوشوا أو أنتونيا.. فقد نكون في عداد المفقودين. "
ليقف من مكانه و يمد يده لأورا لتنظر ليده و لكنها تمسكها بعد النظر لها لثواني ...
حسنا لا مشكله بوجود صديق جديد ...
بعد أن تسللنا وآخذنا بعض الطعام أخبرني يوهان أن نخرج للحديقة فهي أكثر مكان آمن حتي لا يتم القبض علينا من أحد الخدم ... لذا خرجنا و أكلنا حتي امتلئنا كان الجو لطيف بعض الشيء و كانت ملابس النوم قد جفت علي بالفعل جلسنا دقيقة بعد أن أكلنا و علي غير العادة بالنسبة لي لفعل شيء كهذا مع شخص أول مره أتعامل معه أو اتحدث معه لكنها المره الثانيه التي أراه بها ... كنا نتهاوش انا و يوهان علي الطعام لأنه كان يريد تناول حلوة الشكولا وأنا أفضلها ولم تكن هناك سوي قطعة لذا كنا نتعارك عليها ......" يكفي أورا أنا هنا قبلك لذا هذه القطعة ملك لي ."
" ماذا تظن نفسك أنا هي السيده هنا لذا هي لي اتركها الآن يوهان .. وإلا خنقتك حتي الموت .."
YOU ARE READING
la verdad _ الحقيقة
Randomبكائك و نحيبك المستمر علي شخص قد فارق الحياة يعد شئ مثير للشفقة .... فدموعك تعني أنتهائك من الشخص لا تعني حزنك عليه ... أننا نبكي لكي نمحي آثاره .. لكي تغض نفسنا الأنانية الطرف عن حقيقة وفائنا لهذا الشخص و أننا أوفينا له جميع حقوقه .... لذا أنا لم ا...