أيهما تفضل...
اصدقاء ثم أحباء! ... أم غرباء ثم أحباء! ...
ولكن من منظروني الشخصي سيكون
"أعداء ثم أحباء" ...
هذا الأفضل.. إضافة بعض الإثارة يكون الأروع دائما ...
هل هي فكرة جديده ....إذا فلتختار أنت أيضاً ...
___________________________يوم جديد بحياة جديدة ...
"عليك أن تتقبل أن بعض البشر سيحتلون مكاناً في قلبك إلى اﻷبد، دون أن يكون لهم مكان في حياتك".
هذا ما خطر ببالي عندما استيقظت صباحاً ولم أجد امي و اخواتي و أبي بالجوار بل وجدت هذه الغرفه الكبيره التي أظل بها وحيده طوال الوقت فأنا بالفعل في وقت الإجازة الصيفية لذا لا يوجد مكان أهرب إليه بالمعني الصحيح ...
لم أظل طويلاً في تخيلاتي و جملي الفلسفية لأجد الباب يطرق ولم يكن سوي الصوت الوحيد الذي تعرفت عليه في هذا القصر الكبير و القاتم ... جوشوا .
" سيدة أورا إذا استيقظتي رجاء لتتجهزي للفطور ."
ومن ثم سمعت صوت أقدامه تغادر بهدوء ...
لم تكن سوي دقائق حتي خرجت من غرفتي لأجد أنتونيا تخرج من غرفتها و خلفها توجد الخادمه الخاصه بها و بعض الخادمات الصغار لتشير لهم بيدها أن يغادروا هم وأنها ستكمل الطريق معي ....
أنتونيا ... كيف يمكن وصف تلك الفتاة كانت مثلي بعيون حمراء اتوقع أن جميع آل بيليساريوس يرثون تلك العيون كنوع من أنواع تأكيد الهوية ... و كانت صاحبة قامة طويلة مثل عارضات الأزياء و لكن شعرها هو الشيء الأكثر إلفاتا كانت تمتلك شعر أحمر مثل لون عينها ..... هل تتخيل المظهر ! عيون حمراء و شعر أحمر ... هل هي ساحره !؟ هذا ما دار بعقلي في اللحظه التي رأيتها بها ... إنها المره الاولى التي ألاحظ فيها شكلها ... في المره السابقه كنت في عجله من أمري للهرب من سكان هذا القصر بسرعة كبيرة .....قطع تفكيري اقترابها مني لتنظر لي في تعجب ..
" ماذا لما تظلين تحدقي بي بقوة ..! هل تعتقدي أني ساحرة ! "
مهلاً أهي تقرأ العقول لم يظهر علي وجهي سوي علامات الغباء و عدم الفهم ... فمن المفترض أن أعلم انا ما الذي تفكر به بسبب طبيعة دراستي ولكن أكان الآمر ظاهر بشده علي وجهي لتلك الدرجة ...
" لا تفكري كثيراً فأنا لا أهتم بما يدور بعقلك من ناحيتي ولكن يجب أن نعتاد علي بعضنا البعض ... في حالة عدم هروبك من هنا ."
لم تنتظر ردي فقد تركتني واقفه مكاني لا افهم لما الجميع يظن أنني سأهرب .. في جميع الأحوال انا سأغادر من هنا عاجلاً أم آجلا ولكن لن أهرب فهذا ليس ما أفضله ... فأنا اكره الهاربين ... بالنسبة لي هم مجرد مثيرين للشفقه مثل أمي الراحله السيدة كايا .... أنا لست مثلها ولن أكون أبدا مثلها ....
قطع تيار أفكاري أنتونيا وهي تنادي لكي أتقدم للذهاب لغرفة الطعام ....
كانت الغرفة فارغه لم يكن بها سوي فتي يبدو أنه إبن عمتي ... ماذا كان اسمه ثانيه ... امممم اه إنه يوهان تذكرت آخيرا ... كان يجلس علي الجانب الأيسر من الطاولة تقدمت أنتونيا وجلست بجواره ... كنت سأتقدم لأجلس بجانب أنتونيا ولكن جوشوا أشار لكى اجلس على الكرسي الموجود بالجانب الأيمن و أخبرني أن أجلس هناك بجوار " أبي " ... في الحقيقة كنت سأتذمر قليلاً لكني جائعة وهذا لا يهم بالنسبة لي كثيراً.... لذا جلست بهدوء مرت دقيقة بعد أن وضع جوشوا و الخدم الطعام و وقف بالخلف ....
YOU ARE READING
la verdad _ الحقيقة
Randomبكائك و نحيبك المستمر علي شخص قد فارق الحياة يعد شئ مثير للشفقة .... فدموعك تعني أنتهائك من الشخص لا تعني حزنك عليه ... أننا نبكي لكي نمحي آثاره .. لكي تغض نفسنا الأنانية الطرف عن حقيقة وفائنا لهذا الشخص و أننا أوفينا له جميع حقوقه .... لذا أنا لم ا...