هنالك حالة مزاجية تقول لو لم تحصل على ما تريد حزنت ولو حصلت على ما تريد خفت ..
الناس دائما ما يكونون حقيرين بسبب وقوعهم في الحب ..
ولكن ينسون أنهم لو ظلوا يسعون وراء النور فإن النور لن يراهم أبدا وهم خلفه ..
فنحن نعيش في أسوأ عصر في التاريخ، نحن وسط أقذر مجموعة بشرية وجدت على الاطلاق ..______________________________
في لحظة ما يعجز اللسان عن التعبير .. ولا يرغب الإنسان سوي بأن يواسيه أحد .. بكلمه بنظره بأبتسامه .. وهذا ما قامت به سولا عندما وجدت أورا حزينه و محبطة ..
فهي تعرف بالفعل كم هي تحب لاتي هرتها فهي الحيوان الوحيد الذي اقتربت منه أورا بدون خوف أو رعب .. فأورا ليست من عشاق الحيوانات أبدا ولكن لاتي كانت مختلفة بالنسبة لها .. ولكن ما باليد حيلة فما جرا قد جرا .." عزيزتي لا تحزني فأنتي تعلمين أن لاتي بمكان افضل الآن. "
لم تنطق أورا بل اكتفت برسم إبتسامة علي وجهها ليطمئن قلب سولا .. ولكن من تخدع فهي تشعر بأن هناك جزء من قلبها يؤلمها .. لا يؤلمها بل ينكسر هذا هو التعبير الأمثل ..
ولكن قامت سولا من مكانها و احتضنت أورا بقوة و ظلت تربت علي ظهرها بهدوء .. لتبدأ أورا بالبكاء .. لم تصرخ أورا ولكن ظلت دموعها تنزل بهدوء .. لم تتحدث ولكن كان الصمت و الدموع هم الحداد علي روح هرتها ..__________________________________
في مكان آخر بقصر بيليساريوس بالتحديد في غرفة سولا .. تسلل يوهان ليقوم بتنفيذ خطة انتقامية ضد سولا .. كان الأمر أشبه بالحرب فهو قام برشوة الخدم و التنكر و قام بالكثير من الأشياء منذ الأمس بعد أن أفاق من الدوار الذي حصل عليه بسبب سولا و صراعها بالغطاء .. ليقسم أنه لن يصمت حتي ينتقم ..
بدأ يوهانس في فتح صناديق الوان الرسم الخاصة بسولا ليبدأ بخلط بعضها و من ثم وضع بعضها علي السرير و الستائر و الأرضية و من ثم بدأ بتلطيخ ثيابها الموجودة بالخزانه .. كانت الغرفة في حالة من الفوضى العارمة .. و رائحة الألوان في كل مكان .. لم يكتفي يوهان بهذا فقط بل قام بإحضار مفك معه ليقوم بفك السرير وهو علي وضعه حتي إذ جلس أحد عليه يقع به و بقوة .. ومن ثم بدأ بإخراج القبعات الكبيرة التي احضرتها .. ليبدأ بتمزيقها كلها .. وبعد أن انتهي من كل هذا وقف لينظر إلي الغرفة ومن ثم ذفر بفخر وتحرك من مكانه ليختبئ في مكان بالغرفة .. فهو يريد أن يري تعابير وجهها عندما تري ما حدث هنا .._______________________________
إنها الساعه الواحده ظهراً .. الموعد المحدد لصف تنسيق الزهور لسيدة منزل كافاني و معها الصغيرة لولي ..
" ذلك الوغد .. هل ارسلكي بدلاً عنه عزيزتي لو . "
" لا عمتى كيف هذا .. أنا أحب تنسيق الزهور بشدة و التسكع و الحديث معك ... أم أنك لا تريدين مني البقاء . "
YOU ARE READING
la verdad _ الحقيقة
Randomبكائك و نحيبك المستمر علي شخص قد فارق الحياة يعد شئ مثير للشفقة .... فدموعك تعني أنتهائك من الشخص لا تعني حزنك عليه ... أننا نبكي لكي نمحي آثاره .. لكي تغض نفسنا الأنانية الطرف عن حقيقة وفائنا لهذا الشخص و أننا أوفينا له جميع حقوقه .... لذا أنا لم ا...